جدد فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، دعم مصر والأزهر لكسر حصار القدس ودعم الشعب الفلسطيني والمقدسيين ورفض محاولات إسرائيل لتغيير معالمها الجغرافية والدينية . وطالب شيخ الأزهر، المسلمين والعرب والمنظمات الدولية والعربية بمناصرة القدس بكل الوسائل الممكنة وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية فيها . جاء ذلك في الكلمة التي وجهها شيخ الأزهر أمس إلي مؤتمر بدء الفاعليات المصرية لكسر حصار القدس في إطار الحملة الدولية لكسر الحصار علي القدس والمقدسيين والتي تبدأ يوم 9 مايو المقبل بمختلف دول العالم وألقاها نيابه عنه الدكتور محمود عزب مستشار شيخ الأزهر وبحضور ممثلين عن الكنيسة الأسقفية وبعض التنظيمات العمالية العربية ومنظمات المجتمع المدني ولجنة القدس باتحاد الأطباء العرب. وأشار شيخ الأزهر في كلمته إلي اهتمام الأزهر بالشئون المصرية والعربية والدولية واهتمامه الخاص والأكبر بالقدس الشريف والمسجد الأقصي ودعم أبناء الشعب الفلسطيني، مشددا علي أن الأزهر لن يرضي بديلا عن عودة القدس بمسلميها ومسيحييها وهويتها وحضارتها وثقافتها كملتقي عالمي للاديان، مناشدا الفلسطينيين التمسك بوحدتهم والوقوف صفا واحدا في مواجهة الممارسات الاسرائيلية ضدهم.