يوم »حلو« في مدريد.. و»مر« في برشلونة

يوم »حلو« وسعيد عاشته العاصمة الاسبانية مدريد ويوم »مر« وتعيس عاشته مدينة برشلونة بعد ان انتهي »الكلاسيكو« الاسباني العالمي بفوز ريال مدريد علي برشلونة 2/1 وإقتراب الفريق الملكي من لقب الدوري بعد سنوات عجاف سيطر فيها البارسا علي الالقاب وخطف إعجاب عشاق كرة القدم في اسبانيا والعالم..
أخيرا تنسم مورينيو المدرب الموهوب رائحة السعادة وهو يحقق فوزه الثاني من 11 مباراة جمعت الفريقين الكبيرين في السنوات الأخيرة والفوز الاول في 8 مباريات خلال سنوات أنه في هذه المباراة بالتحديد جلس هادئا بدون انفعالات حادة كما هي عادته وكأنه كان واثقا من الفوز والوصول الي النقطة 88 قبل 4 جولات من نهاية الموسم وبفارق 7 نقاط عن برشلونة وبطرق أخري عبر مورينيو عن سعادته الغامرة بتحقيق الفوز في الكامباثو وتأثير ذلك علي مباراته المرتقبة امام بايرن ميونيخ في دور الأبطال وأشاد بأداء لاعبيه والتزامهم بالمهام وتحقيق أعلي درجات الفاعلية في الهجوم والدفاع..وحقق ريال كذلك رقما قياسيا بتسجيل 901 أهداف في موسم واحد بالدوري حين كان للاعب الوسط سامي خضيرة رد فعل سريعا علي خطأ الحارس فيكتور فالديس في ركلة ركنية.ومد لاعب الوسط الألماني ساقه ليسبق المدافع كارليس بويول ويضع الكرة في الشباك في الدقيقة 71 وعلت الضوضاء في الاستاد الضخم بعدما نجح البديل اليكسيس سانشيز في تسجيل هدف التعادل قبل 02 دقيقة من النهاية بعد ارتباك امام مرمي ريال لكن كل الضوضاء هدأت بعدها بثلاث دقائق فقط.ومرر مسعود أوزيل الكرة الي رونالدو في ناحية اليمين فابتعد بها الاخير قليلا عن الحارس فالديس قبل ان يسددها في الشباك وبهدفه رقم 24 في الدوري هذا الموسم انفرد رونالدو بصدارة قائمة الهدافين بفارق هدف واحد امام ليونيل ميسي لاعب برشلونة ورد به ايضا علي منتقديه الذين اتهموه بالفشل في التألق في اللقاءات الكبري.وهذا هو الانتصار الاول لريال في المواجهات الاربع بين الفريقين العملاقين في الدوري منذ تعيين مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو في بداية الموسم الماضي.ومثلت النتيجة انتصارا لمورينيو المدرب المساعد لبرشلونة سابقا والذي انتقل لتدريب ريال من انترناسيونالي الايطالي لينهي سيطرة برشلونة علي اللقب في المواسم الثلاثة الأخيرة وقد يلتقي الفريقان مرة اخري في نهائي دوري الأبطال رغم خسارة ريال 2/1 في المانيا وبرشلونة 1/صفر في انجلترا.