معارض سورى مصاب ىحرق صورة للاسد اثناء مظاهرة فى حمص وافق مجلس الأمن الدولي بالاجماع أمس علي قرار بارسال 003 مراقب الي سوريا لمراقبة وقف اطلاق النار الذي يتعرض لانتهاكات كبيرة. وطبقا للقرار ستمتد فترة عمل المراقبين لتسعين يوما. من جهة اخري وقع انفجار قوي أمس في مطار المزة العسكري في دمشق، مما دفع القوات النظامية الي قطع الطريق المؤدي الي العاصمة في ظل استنفار امني واعتلاء القناصة اسطح المباني المجاورة. وحي المزة هي حي استراتيجي يطل علي القصر الرئاسي ويضم العديد من السفارات والمباني الحكومية والاجهزة الأمنية. ذكر ناشطون سوريون أن دوي انفجار قوي سمع أمس في مطار المزة العسكري في دمشق، مما دفع القوات النظامية الي قطع الطريق المؤدي الي العاصمة من جانب المطار في ظل استنفار امني واعتلاء القناصة اسطح المباني المجاورة. وحي المزة هو حي استراتيجي يطل علي القصر الرئاسي ويضم العديد من السفارات والمباني الحكومية والأجهزة الأمنية. في المقابل، خيم الهدوء صباح أمس علي حمص وتوقفت الاشتباكات والقصف عليها في ظل انقطاع تام للكهرباء والاتصالات، وذلك تزامنا مع زيارة فريق المراقبين الدوليين المكلف مراقبة وقف اطلاق النار للمدينة حيث التقي بالمحافظ وتجولوا في عدد من احيائها ومن بينها حي (باباعمرو). من جانبه، قال رئيس فريق المراقبين العقيد احمد حمشي ان الفريق لم يخرج أمس الأول الجمعة وهو اليوم الذي عادة ما تخرج فيه مظاهرات بعد صلاة الظهر، وارجع حمشي ذلك الي عدم رغبة المراقبين في استغلالهم كأداة لتصعيد الوضع. في الوقت نفسه، أشار المرصد السوري الي وقوع حملة مداهمات واعتقالات في مناطق بمحافظة درعا وقال المرصد انه لم يتلق تقارير عن اعمال عنف في غالبية انحاء سوريا أمس، فيما ذكرت وكالة انباء (سانا) السورية ان ما وصفته ب "مجموعة ارهابية مسلحية" فجرت انابيب لنقل النفط في محافظة دير الزور. في غضون ذلك، اعلن دبلوماسيون في الاممالمتحدة ان مجلس الامن الدولي توصل الي اتفاق مبدئي علي مشروع قرار يقضي بارسال 300 مراقب لمتابعة وقف اطلاق النار في سوريا. ودعت روسيا الي "التصويت بالاجماع" علي المشروع، إلا ان واشنطن قالت ان التصويت ليس مؤكدا اذ ان الحكومات الغربية ستقرر ما اذا كانت شروط ارسال البعثة كافية لضمان سلامتها. وكانت الدول الاوروبية تريد ادراج تهديدا بفرض عقوبات اذا لم تنفذ السلطات السورية التزاماتها، لكن النص النهائي يقضي بالبحث "في خطوات اخري حسب الحاجة". من جانبه، طالب المجلس الوطني السوري أمس مجلس الامن الدولي بتدخل عسكري "يوقف جرائم النظام"، وجاء ذلك بعد مطالبة المجلس العسكري الاعلي في الجيش السوري الحر الذي يضم عسكريين منشقين عن الجيش الي تشكيل تحالف عسكري خارج اطار مجلس الأمن وتوجيه ضربات للنظام السوري.