تحدي مجلس النواب الأمريكي الذي يسيطر عليه الجمهوريون - الرئيس باراك أوباما بالموافقة علي مشروع أنبوب للنفط مثير للجدل بين كندا والولايات المتحدة في أوج المعركة الانتخابية بين الحزبين. وكان مجلس الشيوخ قد رفض في مارس مشروع أنبوب النفط "كيستون أكس أل" الذي قرر أوباما تعليقه في يناير تحت ضغط منظمات لحماية البيئة. وأقر النص في مجلس النواب الذي أدرج في قانون حول تنظيم النقل البري، بموافقة 293 نائبا مقابل 127 أي أنه لقي دعم نحو 70 نائبا ديمقراطيا. وصمم المشروع الذي تبلغ قيمته سبعة مليارات دولار للسماح لنقل النفط علي مسافة 2700 كيلومتر من منطقة "البرتا" الكندية إلي المصافي الأمريكية في خليج المكسيك، ويثير المقطع الذي يمر في ولاية نبراسكا من الأنبوب جدلا منذ أشهر بسبب التهديد الذي يشكله علي المياه الجوفية. في الوقت نفسه أشار استطلاع أجرته "نيويورك تايمز" و"سي.بي اس" الي تساوي فرص اوباما ومنافسه الجمهوري المحتمل في انتخابات الرئاسة "ميت رومني"، بحصول كل من الرجلين علي 46٪ من الأصوات. من جهة اخري، أعطي استطلاع لمعهد "جالوب" قبل أيام لرومني تفوقا طفيفا علي أوباما مع 47٪ للأول و45٪ للثاني.