خديجة عفيفى »ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين«.. تحمس السلفيين وجميع الاحزاب علي الموافقة علي المادة 57 حسب دستور جمهورية مصر العربية بأنه يشترط فيمن ينتخب رئيسا للجمهورية ان يكون مصريا من ابوين مصريين وان يكون متمتعا بحقوقه المدنية وألا يكون مزدوج الجنسية أو متزوجا من أجنبية. فلماذا الاعتراض والكذب والتكذيب وتصميم الشيخ حازم أبوإسماعيل رجل القانون من ان استبعاده من الترشح لرئاسة الجمهورية مؤامرة ضده، مؤكدا ان كل المستندات عن والدته مطموسة، علما بأن الاوراق كشفت بعد ترجمتها من ان الوالدة اكتسبت الجنسية الامريكية عام 6002 بجانب جنسيتها المصرية وهو ما تحقق لدي اللجنة مختومة بالخاتم البارز والعلامة المائية للجهة الصادر منها وممهورة بتوقيع منسوب لمصدرها، وان هناك صورة استمارة التصويت الخاصة بوالدته من القنصلية.. وهو ما يفقد أبوإسماعيل شرطا جوهريا من شروط الترشح للرئاسة. والسؤال المحير وليس له اجابة عندي.. انصار أبوإسماعيل أليس لديهم عمل يؤدونه بدلا من مواصلة اعتصامهم ليلا ونهارا وينصبون الخيام ويؤدون الصلاة أمام اللجنة العليا للرئاسة ويعتكفون بالمساجد ويحتشدون أمامها رفضا لمحاولة استبعاد مرشحهم.. والاغرب من ذلك أن حازم أبوإسماعيل نفسه مازال يتهرب من هيئة شوري العلماء لرفضه القسم علي جنسية والدته!!