سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خلال زيارته لإيران: الوفد الإعلامي المصري يرفض وصف الثورة المصرية بالإسلامية مدير وكالة التقريب بين المذاهب: نرفض نشر التشيع بالدول الشقيقة.. وتربطنا بالأزهر علاقات عميقة
رفض اعضاء الوفد الاعلامي المصري الذي يزور طهران حاليا تصنيف رئيس مؤسسة كيهان الثقافية الصحفية للثورة المصرية علي انها ثورة اسلامية واكدوا انها ثورة شعبية في الأساس واستغلها بعد ذلك الاسلاميون وقفزوا عليها بعد التأكد من نجاحها . وكانت البداية عندما تطرق لقاء الوفد الاعلامي المصري بالدكتور حسين شريعة مداري رئيس مؤسسة كيهان الثقافية الصحفية الي الثورة المصرية. وكان حسين شريعة مداري رئيس مؤسسة كيهان الثقافية الصحفية قد اكد ان الثورة المصرية كانت ثورة فريدة ولها ثلاث خصائص اولها انها ثورة لها شكل وجوهر إسلامي والثاني انها ثورة شعبية تضم كل شرائح الشعب وثالثا انها تهدف الي مقاومة الاستكبار ولها تأثيرها في الدول الاخري مؤكدا ان شعب ايران ينظر لشعب مصر بتقدير كبير لانه شعب مثقف وواع . جاء ذلك خلال لقاء أعضاء الوفد الاعلامي المصري الموجود حاليا في ايران بزيارة لمؤسسة كيهان وذلك في اطار سلسلة من اللقاءات التي يجريها الوفد مع الفعاليات السياسية والثقافية والاقتصادية في ايران . واكد د. حسين شريعة مداري رئيس مؤسسة كيهان ان المؤسسة تصدر اربعة صحف هي كيهان بالفارسية وأخري بالعربية وكيهان الدولية وكيهان الرياضية اضافة لمجلة أسبوعية هي امرأة اليوم لقضايا المرأة المسلمة وكذلك مجلة كيهان للأطفال واضاف ان كيهان تصدر كذلك سنويا عددا كبيرا من الكتب. وحول تأثير العقوبات الاقتصادية علي حرية الاعلام في ايران قال انه منذ الثورة تواجه ايران حصارا من الغرب وقد ذكر الامام الخوميني عندما اصدر كارتر قرارا بفرض حصار بانه اذا كان كارتر قد عمل عملا إيجابيا وحيدا في حياته فسيكون ذلك فرض الحصار علي ايران حيث اصبحت ايران رغم الحصار متقدمة في كل المجالات ورقم 11 في تقنية النانو ومتقدمة نوويا وطبيا محلية الصنع. وقال حسين شريعة ان ايران أصبحت تملك الآن صواريخ طويلة المدي وتمتلك تقنية عالية في كل المجالات. وقال ان الاعلام الإيراني تمكن من مواجهة الحصار بتصنيع ادوات طباعة ورفضنا استبدال الغابات بأشجار للورق واصبحنا تستورد الورق من روسيا والصين بدلا من كندا والغرب. من ناحية أخري أكد محمد مهدي التسخيري مدير وكالة أنباء التقريب بين المذاهب ومستشار أمين عام مجمع التقريب بين المذاهب الإسلامية الايراني انه تربطنا علاقات قوية وعميقة مع الأزهر ولا يمكن للعالم الإسلامي أن يصل إلي الوحدة دون تعاون الأزهر و المملكة العربية السعودية في هذا السياق مشيرا إلي أن قضية التشتت والتمزق لم تكن صنيعة اليوم أو أمس إنما هي قضية ممتدة في أعماق التاريخ. ورفض التسخيري خلال لقائه بالوفد الإعلامي المصري بمقر المجمع بطهران، ما يوصف بالتبشير الشيعي في البلاد السنية مؤكدا أن تعدد المذاهب يثري العلم الفقهي منتقدا تهديد الآخر في أرضه ومذهبه. وانتقد التسخيري استخدام مصطلح التبشير بالمذهب الشيعي أو السني مؤكدا أن هذا المصطلح خاص بالديانة المسيحية، مضيفا: الأزهر الشريف كان جامعة شيعية ويسمي بجامعة الزهراء بينما إيران هي مهد المذاهب السنية. واضاف ان الإمام الخوميني رفع شعار التقريب وسعي لتطبيقه ومن أهم ما قام به تبديل السفارة الإسرائيلية بالفلسطينية. وأن مجمع التقريب بين المذاهب الإسلامية ليس دولة ولا يملك القدرات الاقتصادية والسياسية والعسكرية التي تسعي لوحدة الأمة الإسلامية، بل هو جهة مفكرة ومدبرة لرصد الكثير من الاستراتيجيات والتعاون في تحقيقها.