أكد النائب في مجلس الشعب عمرو حمزاوي أن جماعة الإخوان المسلمين ارتكبت خطأ فادحاً بترشيح خيرت الشاطر للرئاسة، لأنه ليس من مصلحة الوطن ولا التيار الإسلامي أن يكون رئيس مصر القادم إسلامياً، موضحاً أنه حتي وإن كان هذا حقهم من الناحية الديمقراطية، لكن ما حدث أنه تم الدفع بالمرشح من قبل الجماعة لا من قبل الحزب، لأن الشاطر ليس عضوا في حزب الحرية والعدالة بل نائب مرشد الجماعة لا من الحزب، وطالب الاغلبية التفكير بعقلانية - خاصة في الشأن الرئاسي، لأنه لن تستفيد جماعة الإخوان ولا حزب الحرية والعدالة ذراعها السياسية - من محاولة احتكار الحياة السياسية والسيطرة علي المؤسسة التشريعية والتنفيذية.ورفض في حوار مع صحيفة »الجريدة« نشرته أمس العودة الي اللجنة التأسيسية لوضع الدستور، التي وصفها بأنها »منقوصة الشرعية« الا بعد الاستجابة لمطالب القوي المدنية. وأوضح أن أداء مجلس الشعب ككل لم ينضبط بعد، وهناك إهدار للوقت، وقضايا مهمة لم تعالج بعد، كما أن البرلمان يعمل مع حكومة لا تمكنه من ممارسة عمله الرقابي، حيث لا تقبل المساءلة والمحاسبة من جانب المجلس، وهذا يعوق عملنا لكن في ظني أن الكتلة غير الاسلامية تعمل بصورة فيها قدر معقول من الكفاءة، لكن مطلوب منا أن تتحسن (أ . ش . أ)