السخونة ستكون الشعار الرئيسي لانتخابات مجلس الشعب القادمة بدائرة الوايلي والعباسية حيث بدأت ملامح المنافسة علي مقعد الفئات بالدائرة حيث من المنتظر ان يتكرر المشهد الانتخابي هذا العام »كلاكيت تاني مرة« بين النائب الحالي للدائرة شرين احمد فؤاد عضو الحزب الوطني والقيادي الوافدي منير فخري عبدالنور سكرتير عام حزب الوفد والنائب الاسبق عن نفس الدائرة. ومع اعلان د. شيرين احمد فؤاد النائب الحالي بالدائرة عن فوزه بالتزكية في انتخابات المجمع الانتخابي للحزب الوطني علي مقعد الفئات بدائرة الوايلي والتي من المنتظر اعلان نتائجها نهاية الشهر الحالي وذلك لعدم ترشح اي عضو من الحزب امامه اطلق عدد من التصريحات التحذيرية ضد منافسيه.. مؤكدا خلالها تمسكه بالمقعد وعدم اعطاء الفرصة لاي احد سواء من الاحزاب أو المستقلين لخطف المقعد منه وذلك في اشارة لما تردد عن نية القيادي الوفدي منير فخري عبدالنور سكرتير عام الوفد خوض الانتخابات المقبلة. وقال شيرين احمد ان القيادي الوفدي يبحث له عن دور في الدائرة التي لم يدخلها منذ خمس سنوات بعد ان خسر انتخابات مجلس الشعب في 5002 امامه مشيرا الي ان الشارع هو الحكم الرئيسي في اي انتخابات كما انه واثق في حب اهالي الدائرة له كما ان الشعبية بالدوائر تأتي كثمرة جهد سنوات للنائب او المرشح. واكد د. شيرين ان المرحلة الحالية يتم خلالها التواصل مع قيادات القواعد الحزبية بالدائرة واعضاء المجالس المحلية الشعبية وكذلك التواجد المستمر في الشارع باعتباره المحك الاساسي لاي نائب يريد ان ينجح .. كما انه لم ينعزل عن الدائرة علي مدار السنوات الخمس الماضية.. ومع بداية العام الدراسي والجامعي قام النائب شيرين احمد فؤاد بتقديم المساعدات للطلبة لما يقرب من 0002 اسرة محتاجه والمتمثلة في تسديد المصروفات وتوفير الادوات المكتبية لهم. من جانبه اكد منير فخري عبدالنور سكرتير عام حزب الوفد انه ملتزم بقرار الحزب بشأن المشاركة في الانتخابات القادمة.. واضاف انه يجب عدم الحجر علي اي مرشح يرغب في خوض الانتخابات مؤكدا ان المعيار الاساسي يرتبط بتوفير ضمانات نزاهة العملية الانتخابية.. ويبدو ان المنافسة سوف تنحصر بين الثنائي شيرين وعبدالنور علي الرغم من وجود لافتات دعاية لعدد من المستقلين. أحمد عبدالحميد