في الاحتفالات بعيد القيامة

البابا يندد بإضطهاد المسيحيين في الشرق الأوسط

بابا الفاتىكان بندىكت السادس عشر خلال القداس
دعا بابا الفاتيكان "بنديكت السادس عشر" امس الي وقف اعمال العنف في سوريا ونبذ الارهاب والاستقرار في كل مكان، منددا "بالتمييز والاضطهاد في حق المسيحيين" في الشرق الاوسط وافريقيا. وفي عظة ألقاها بمناسبة احتفالات طائفة الكاثوليك بعيد القيامة، قال البابا "فليجد اللاجئون الكثر الوافدون من هذه البلاد ويحتاجون مساعدات انسانية وحسن الاستقبال والتضامن". وشجع البابا أمام عشرات الآلاف الذين تجمعوا في ساحة البازيليكا عند كاتدرائية "مار بطرس"-"العراقيين للعمل لبسط الاستقرار، مجددا نداءه الي "الاسرائيليين والفلسطينيين كي يستأنفوا بشجاعة عملية السلام". من جانب اخر دعا البابا لكي يبعث "المسيح الأمل في الشرق الاوسط بحيث تتمكن كل مكوناته العرقية والثقافية والدينية من التعاون من اجل خير الجميع واحترام حقوق الانسان". واعتبر البابا ان "التقدم التكنولوجي في غياب معرفة الله والقيم الأخلاقية يشكل خطرا علي العالم". من جانب اخر أعلن الفاتيكان عن زيارة سيقوم بها البابا الي لبنان في سبتمبر القادم لتسليم "ارشاد رسولي" الي كل اساقفة الشرق الاوسط. وفي القدس المحتلة اكد "فؤاد طوال" بطريرك القدس للاتين في قداس بكنيسة القيامة امس ان الاسرة الدولية لا تبذل جهودا كافية من اجل مسيحيي الشرق. وقال البطريرك طوال الذي يعد اعلي سلطة كاثوليكية في الاراضي المقدسة ان "الاحداث التي تجري في الشرق الاوسط تهدد منطقتنا وشعوبنا ومسيحيينا وتلقي بظلالها علي عيد الفصح".