اعلنت حركة "امسك فلول "بمشاركة عدد من النواب والسياسيين والشخصيات العامة عن الدعوة لمليونية "6 ابريل " تحت شعار "دستور لكل المصريين ودعت جميع القوي السياسية والحركات والائتلافات السياسية للانضمام الي جموع الشعب المصري بالميادين المختلفة للمطالبة بدستور يعبر عن جميع اطياف وفصائل المصريين ورفض استئثار التيارات الاسلامية التي سيطرت علي الجمعية التأسيسية لوضع الدستور واعلن النواب الحاضرون في المؤتمر الذي عقد بقاعة مؤسسة اخبار اليوم تأييدهم للمليونية وجميع التحركات الشعبية من اجل المشاركة في صياغة دستور وطني لكل المصريين. واكد النائب ابو العز الحريري المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية انه سيكون في مقدمة الصفوف خلال مليونية الدستور واشار الي ان ما تشهدة الساحة السياسية هي مقدمات لثورة ثانية ضد من يريد ان يساهم في اجهاض اهداف ثورة 25 يناير محذرا من خطورة الوضع بعدما وصلنا الي حالة احتقان شعبي بسبب احتكار فصيل للسلطة بدون برنامج وطني يخدم جميع المصريين.. وشن الحريري هجوما لاذعا علي جماعة الاخوان المسلمين قائلا انهم لم يقدموا علي مدار 40 عاما برنامج اقتصادي او اجتماعي يختلف عما قدمة رؤساء الانظمة السابقة.. وانتقد مسمي الجماعات الاسلامية التي تمارس السياسة تحت غطاء الدين قائلا ان الجماعات السياسية ليست جماعات اسلامية لاننا جميعا مسلمون.. وكشف الحريري عن مخطط الاخوان للسيطرة علي سلطات ومقاليد الحكم في الدولة ووصفه بأنه أسوأ من نكسة 1967 .. ورفض النائب محمد أبو حامد تشكيل جمعية الدستور لانها تعبر فقط عن وجهة نظر السلفيين والاخوان وتقصي جميع الطوائف الاخري المشاركة في المجتمع والتي لها الحق في صياغة الدستور واضاف ان الانسحابات والاستقالات التي تمت من لجنة المائة هي امر جيد ولكنها لن يكتب لها النجاح الا من خلال مد شعبي وضغط يمارس من الشارع حتي يتم اسقاط التأسيسية بصورتها الحالية .. واعلن ابو حامد انضمامة للدعاوي القضائية التي تم رفعها للطعن في شرعية التأسيسية وكذلك تضامنة مع فكرة اللجنة التأسيسية الموازية لصياغة دستور يحفظ الحريات ويرسخ معاني المواطنة واشار في ختام حديثة الي تضامنة مع مليونية 6 ابريل.. واعلن اشرف عبد الغفور نقيب الممثلين انسحابة الرسمي من تأسيسية الدستور التي وصفها بالخداع السياسي للمصريين مؤكدا علي ضرورة وضع معايير تقوم علي الكفاءة والتمثيل لاختيار اعضاء اللجنة.. واوضح النائب السابق د. جمال زهران ان هناك صفقات تتم في الظلام لاجهاض حلم المصريين في نجاح الثورة وقال ان هناك العديد من ملفات الفساد التي لم تفتح بعد وهي اخطر مما يحاكم علية رؤوس النظام السابق اليوم وان الشعب المصري ذكي وسيعرف من سيختار خلال الانتخابات الرئاسية القادمة.