يشهد اتحاد اليد خلال الفترة القصيرة القادمة نشاطا مكثفا علي جميع الاصعدة والاتجاهات.. وتعقد اللجنة الفنية للاتحاد اجتماعا مهما الساعة الحادية عشرة صباح اليوم برئاسة كابتن هادي فهمي لاستعراض الجهود التي بذلتها اللجنة الخاصة المشكلة من جوهر نبيل ومؤمن صفا عضوي مجلس الادارة ومعهما د. سامي محمد علي رئيس لجنة المنتخبات القومية لاستقدام مدير فني أجنبي لخلافة كابتن جمال شمس مدير المنتخب الوطني السابق والذي تمت اقالته بعد انتهاء بطولة كأس الأمم الافريقية اليد.. يحضر اجتماع اليوم كل من جوهر نبيل ومؤمن صفا وعمرو الشناوي أعضاء مجلس الادارة وفخري عبدالمؤمن ود. سامي محمد علي وكابتن يحيي علي رؤساء لجان المسابقات والمنتخبات والحكام والكابتن إسماعيل محمد علي المدير التنفيذي للاتحاد.. وسيشمل قائمة بنود الأعمال التي ستبحثها اللجنة مشاكل المسابقات والحكام وكذلك المعسكرات الحالية والتالية المزمع اقامتها لاعداد المنتخبات للبطولة الرسمية والودية المقرر المشاركة فيها خاصة التصفيات الافريقية المقرر اقامتها في السنغال اعتبارا من يوم 02 مارس الحالي والمؤهلة لأول اوليمبياد للناشئين تحت 81 سنة والمزمع اقامتها في سنغافورة في أكتوبر القادم. وعلي ضوء التقارير والتوصيات التي سترفعها اللجنة الفنية للاتحاد إلي مجلس الادارة سيتم عقد اجتماع مهم لمجلس الادارة الساعة السادسة غدا بمقر الاتحاد بمدينة نصر لاتخاذ ما يراه مناسبا واعتماد التوصيات لتصدر علي هيئة قرارات واجبة التنفيذ.. وقد علمت الأخبار ان اللجنة الخاصة باجراء المفاوضات والاتصالات بأوروبا قد نجحت في التفاوض مع بعض المدربين العالميين أصحاب الخبرات والتأهيل المناسب.. ويتم المفاضلة الآن في الجاهزين منهم ليتم استقدامه إلي القاهرة لاجراء بقية المفاوضات واتمام التعاقد.. أهم ما حرصت اللجنة علي توفره في المدرب القادم قبوله التنسيق والتعاون مع القطاع الادني من المنتخب الاول وهو قطاع الناشئين الذي يتولاه لوميل الالماني وتبادل الرأي والمشورة حول المواهب والعناصر التي تصلح لتجديد الدماء وتحديث الاداء في المنتخب الأول.. كما تري اللجنة ضرورة قبول المدرب الجديد للنقد والتناول وألا يحرص علي الانعزال والانغلاق علي نفسه أو يعتبر كل من يوجه إليه كلمة نقد عدوا لابد من محاربته.. من بين الاسماء المطروحة علي اللجنة الفنية اليوم مدربون المان واسبان وفرنسيون وصربيون. وصرح مسئول كبير بالاتحاد انه يتمني توقف عمليات المصادمات الكلامية من خلال اللقاءات التليفزيونية والاذاعية.. وان يتم التركيز علي مصلحة لعبة كرة اليد المصرية.. فالتغييرات التي جرت سبق وان كانت مطروحة علي مجلس الادارة منذعدة اشهر وبالتحديد بعد مشاركة المنتخب الاول في دورة قطر الدولية التي اقيمت بالعاصمة الدوحة ولم يظهر لاعبو المنتخب بالصورة والحالة الجيدة.. ورغم اقتناع معظم اعضاء المجلس بحتمية التغيير غير ان الحكماء رأوا التريث لمنح الجهاز الفني مزيدا من الفرصة لاظهار بصماته التطويرية.. وعادت فكرة التغيير تطرح نفسها بقوة علي المجلس حتي لو كان المنتخب قد فاز بكأس أمم افريقيا التي نظمتها مصر مؤخرا.. والآن وبعد ان اصبح التغيير واقعا فما علي كل عناصر الاتحاد سوي التكاتف والتعاون ليكون مثمرا وسريعا ليتمكن المنتخب الذي يمثل كرة اليد المصرية ان يفرض وجوده ويستعيد هيبته في الفترة القصيرة القادمة.