وقال : انه تم الانتهاء من اعداد المسودة الثانية للاستراتيجية متضمنة كافة الملاحظات والاراءمن مجلس الوزراء والخبراء والمعنيين بشئون المياه عند عرض المسودة الاولي ,مبينا ان الاستراتيجية تهدف الي الوفاء باحتياجات الاجيال المقبلة من المياه ونشر ثقافة ترشيد الاستخدامات والتحول من ثقافة "الوفرة "التي غلبت علي الفترة السابقة الي " الندرة المائية" المتوقعة مستقبلا. واوضح الوزير ان الاستراتيجية تتضمن 6 محاور رئيسية في مقدمتها بند تنمية الموارد المائية من خلال انشاء وتنفيذ مشروعات في أعالي النيل لاستقطاب الفواقد والتوسع في استغلال المياه الجوفية الضحلة في الوادي والدلتا لتغذية نهايات الترع وتوفير امدادات مياه للشرب والصناعة. أضاف الوزير في مؤتمر صحفي مساء امس بمقر الوزارة انه وفقا للاستراتيجية سيتم التوسع في حصاد مياه الامطار والسيول واعادة استخدام مياه الصرف الزراعي والصحي المعالجة وانشاء محطات لتحلية مياه البحر و"المياه الجوفية المسوس "اي التي بها نسبة ملوحة ,اضافة الي التنسيق مع وزارة الزراعة للحد من المحاصيل الشرهة للمياه مثل قصب السكر والموز والارز وتأخذ الاستراتيجية في الاعتبار وفقا لتصريحات الوزير التغيرات المناخية وتنفيذ اعمال الحماية للمناطق الساحلية المعرضة لخطر الغمروالغرق المائي والمحافظة علي نظم الحماية الطبيعية مثل الكثبان الرملية لحماية السواحل وكشف الوزير خلال مؤتمره الصحفي الموسع عن قيام وزارتي الزراعة والصناعه بطرح 50 ألف فدان للاستثمار والتصنيع الزراعي ببئر العبد بشمال سيناء بنظام حق الانتفاع عقب عيد الفطر المبارك وذلك تنفيذا لتكليفات الرئيس مبارك خلال اجتماعه الاخير بهيئة مجلس الوزراء بضرورة التوسع في التصنيع الزراعي بما يوفر المزيد من فرص العمل للخريجين . كما كشف الوزير عن نجاح وزارة الري في توفير المياه الجوفية لقري مبارك في الظهير الصحراوي لاغراض الشرب والصناعة وزراعة مئات الافدنة واوضح د.علام نجاح الوزارة في حل مشكلة نقص مياه الري بأراضي امتداد ترعة النوبارية وشباب الخريجين وذلك من خلال حفر 480 بئراجوفية تم حفر 180 منها حتي الان وتركيب محطات خلط لمياه الصرف الزراعي لزيادة تصرفات النوبارية وترعة النصر والوفاء باحتياجات الزمامات الواقعة علي هذه الترع وقال انه من المنتظر الانتهاء من هذا المشروع الذي تصل تكلفته نحو275 مليون جنيه نحو عامين وعلي ان يتم صرف المياه الزائدة الي اراضي امتداد ترعة الحمام وكلها زمامات كانت تعاني منذ زمن طويل من مشكلة نقص مياه الري بسبب عدم وصول المياه الي النهايات كريمة السروجي