خريطة المعارض المصرية ستشهد تحولا جذريا عقب اجازة عيد الفطر المبارك.. الكثير من الامور ستتضح في عملية الهدم والبناء للمباني العشوائية القائمة.. المشاركة الخارجية في المعارض سيعاد توزيعها بعد ان اصبحت الدول الافريقية ودول امريكا الجنوبية من الاولويات.. بجانب المعارض الداخلية خاصة وان هيئة المعارض من المفترض ان تقوم بتنظيم معرض الكتاب بناء علي رغبة وزارة الثقافة وسيتم ايضا الاستفادة من الصالة الكبري التي تم افتتاحها في مركز المؤتمرات والمقامة علي مساحة 8 آلاف متر لتخدم المعارض الداخلية وتكون تعويضا عن المساحات التي سيتم هدمها في ارض المعارض لاستضافة المعارض الكبري مثل الكتاب ومعرض القاهرة الدولي. شريف سالم رئيس هيئة المعارض والمؤتمرات رفض التعليق علي عملية الهدم والبناء وقال.. نسير في اتجاه واحد وهو إعادة تأهيل البنية الاساسية لنتمكن من إقامة معارض عالمية في مصر.. ونسعي الي تغيير وتعديل منظومة المعارض المصرية سواء في الداخل او الخارج من خلال البنية التحتية ونوعية المعارض والهدف منها. وأكد سالم ان مركز القاهرة للمؤتمرات جاهز لاستضافة المعارض وانه تم بناء صالة عملاقة هي الأكبر في مصر في هدوء وبدون اي ضوضاء بالجهود الذاتية.. نافيا ان يكون هناك خلاف بين الهيئة او وزارة التجارة والجهات التنفيذية في محافظة القاهرة. وقال: الجميع يعمل لصالح مصر.. ومشروع تطوير منظومة المعارض وإعادة تأهيل البنية التحتية لصناعة المعارض مشروع قومي يستفيد منه الجميع وليس شخصا بعينه. سالم أكد أن أفريقيا ستنال النصيب الاكبر في المعارض الخارجية في الفترة المقبلة بناء علي استراتيجية وزارة التجارة التي يحدد ملامحها المهندس رشيد محمد رشيد طبقا للمتغيرات والعلاقات التجارية. وقال سنقوم بدعم المعارض المصرية في بعض الدول ومن بينها الدول الافريقية بهدف تشجيع المنتجين علي الخروج لهذه السوق باعتبارها اسواقا مهمة بالنسبة لمصر وايضا تستطيع ان تستوعب السلع المصرية. سالم أكد ان الفترة القادمة ستشهد اقامة معارض متخصصة في مصر تخدم فكر الحكومة في احياء صناعات ومساندة صناعات وجلب تكنولوجيا من الخارج تساهم في تطوير وتحديث الصناعة المصرية.