الفنان محمود يس.. أستاذ جميل.. أعاد لنا قيمة افتقدناها كثيراً.. وهي أن يكون للدراما دور في تقديم رسالة هادفة للمشاهدين. المخرج اسماعيل عبدالحافظ.. أكد في »أكتوبر الآخر« بأن المخرج الذي يحترم فنه.. هو من يختار نصاً يقدم من خلاله فكراً ومضموناً وليس سمك.. لبن.. تمر هندي. الكاتب يسري الجندي.. يسبح ضد التيار.. ورغم ذلك فهو قادر علي أن يصل إلي بر الأمان.. لأنه يحمل علي عاتقه مسئولية إعادة تقديم التاريخ لإنصاف من ظلمهم تزييفه، لذلك سيظل.. سقوط الخلافة.. في ذاكرة الدراما التي تعيش طويلاً. شافكي المنيري وعزة مصطفي ودينا رامز.. جاءت برامجهن لتؤكد بأن لديهن الوعي التام بمفهوم الرسالة الإعلامية دون إسفاف أو خروج علي النص. ولأن تلك البرامج ليست من إنتاج صوت القاهرة.. فهي محرومة من الإعلانات التي لم تعد لها قيمة في تقييم أي برنامج. نادية حليم رئيس التليفزيون حرصت خلال شهر رمضان علي إتاحة الفرصة للجميع من أبناء ماسبيرو.. للعمل في برامج رمضان بعد رفضها الاستعانة بآخرين من الخارج.. لثقتها في قدرات أبنائها.. وكانت تلك الثقة في مكانها. محمد الشقنقيري هو الفائز الوحيد في »برة الدنيا« مع كريم محمود عبدالعزيز. راهنت ميس حمدان علي البرنامج.. فخسرت الكثير.. ولكن انتظر تعويض خسارتها بعد العيد في مسلسل »العنيدة«. محمد لطفي في »زهرة وأزواجها الخمسة« نجح باقتدار في التعامل مع شخصية المحامي ليؤكد براعته في التعامل معها لإبراز ملامحها.