أعلنت ولاية كارولينا الشمالية في الولاياتالمتحدةالأمريكية حالة الطوارئ مع اقتراب الإعصار "إيرل" الذي تحول إلي عاصفة قوية من الفئة الثالثة، وهذا من شأنه أن يرفع القيود علي النقل علي الطرق السريعة لتسهيل نقل إمدادات الوقود والبنزين. وبدأت السلطات في الولاية عمليات إجلاء السائحين في بعض الجزر، بينما يتوقع خبراء الأرصاد الجوية وصول الإعصار إلي اليابسة في الساعات القليلة القادمة، مما قد يتسبب في هبوب رياح شديدة وهطول أمطار غزيرة علي طول الساحل الشرقي للولايات المتحدة. وفي الصين، لقي أربعة أشخاص علي الأقل مصرعهم في انهيار أرضي بسبب الأمطار ضرب قرية في جنوب البلاد، بينما يبحث رجال الإنقاذ علي 44 شخصا في عداد المفقودين.. وفي كوريا الجنوبية، لقي ثلاثة أشخاص مصرعهم وأصيب آخرون بجروح بسبب إعصار "كومباسو" الذي يضرب مناطق وسط البلاد متسببا بانقطاع التيار الكهربائي وشل حركة المواصلات وإلغاء أو تحويل الرحلات الجوية الداخلية والدولية. وقالت وكالة الأرصاد الجوية الكورية الجنوبية إن "إعصار كومباسو يعتبر أقوي عاصفة استوائية تضرب مدينة سول والمناطق المجاورة لها منذ 51 عاما حيث بلغت سرعة الرياح أكثر من 03 كيلومترا في الثانية". وذكرت وكالة أنباء كوريا الجنوبية "يونهاب" أن "ثلاثة أشخاص قتلوا إثر الإعصار بينما اكتظت غرف الطوارئ في مستشفيات العاصمة والمناطق المجاورة لها بالجرحي اثر تطاير أجزاء من البيوت والزجاج والأشجار التي أطاحت بها رياح الإعصار". وحذرت وكالة الأرصاد مناطق كيونج كي وتشونج تشيونج المجاورة لسول "بأخذ الحيطة والحذر مع توقعات بتحرك الإعصار إلي البحر الشرقي"، كما أصدرت تعميما للجهات التعليمية "بتأجيل الدراسة في المدارس تجنبا لخسارة المزيد من الأرواح". من جهة أخري، كشف رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني أن خسائر بلاده بلغت نحو 34 مليار دولار جراء الفيضانات التي شردت أكثر من 71 مليون شخص وأودت بحياة 0061 شخص. وقال جيلاني، خلال الاجتماع الأسبوعي للحكومة، إن الفيضانات أضرت ب03 في المائة من الأراضي الزراعية، وأكثر من 01 في المائة من السكان، فضلا عن تدمير المحاصيل ونفوق الماشية. وأضاف:"هناك خسائر هائلة في البنية التحتية من طرق وجسور وقنوات ري وكذلك الهيكل الاجتماعي".. وأعلن البنك الدولي أنه زاد تمويله لمساعدة باكستان علي التصدي لكارثة الفيضانات بمقدار 001 مليون دولار ليصل الإجمالي إلي مليار دولار، بينما وجهت المديرة العامة لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة جوزيت شيران، نداء عاجلا جديدا إلي المجتمع الدولي كي يضاعف من مساعداته إلي ملايين المنكوبين المهددين لأشهر مقبلة بالجوع ومخاطر انتشار الأوبئة.