النبي محمد صلي الله عليه وسلم مذكور باسمه الصريح في النسخة الأصلية من التوراة، التي نجح بعض حاخامات اليهود في اخفائها ومنعها من التداول.. هكذا اعلن الفيلم البريطاني الذي انتج حديثاً واختار القائمون عليه له اسم »الحقيقة الصارخة حول محمد في الكتاب المقدس« ومن خلال الفيلم قام مجموعة من الباحثين بإعادة فتح ملف ورود اسم النبي محمد في الكتاب المقدس واثبت الفيلم ورود اسم »محمد« في التوراة، وكذلك الكناية التي أطلقها عليه سيدنا عيسي عليه السلام في الإنجيل عندما بشر بمبعثه وهو اسم البار قليط الذي كان مستخدما في التراجم العربية للانجيل حتي سنة 4481 ثم تم استبداله باسم المُعَزِّي. وبالاضافة الي المراجع فقد استند القائمون علي الفيلم علي تجربة حية استخدموها لترجمة كلمة »محمد يم« من خلال موقع الترجمة الحرة العالمي SDL وقام الموقع بترجمة الأصل العبري الي الانجليزية فجاءت الترجمة MUHAMMAD أي محمد، وعلي ذلك تكون نبوءة التوراة التي جاءت في الاصحاح الخامس من نشيد الانشاد هي في الحقيقة بشارة بنبي الاسلام محمد عليه افضل الصلاة. هذه التفاصيل التي حملتها لنا مجلة آخر ساعة مدعمة بالصور ذكرتنا بلفائف البحر الميت التي اكتشفتها طائفة يهودية في الاربعينيات من القرن الماضي ثم هيمنت عليها اسرائيل بعد تأسيسها وأعلنت أنها لن تكشف النقاب عن هذه الوثائق إلا بعد مرور خمسين عاماً، وبرغم مرور تلك السنين الا ان اسرائيل لم تكشف عن اي وثيقة في حين انسابت المعلومات شبه المؤكدة من مصادر داخل الوسط العالمي الاسرائيلي تؤكد ان تلك الوثائق تحتوي اشارات مؤكدة برسالة محمد ونصوص من سفر أشعيا النبي الذي يضم البشارة برسول الاسلام.