بعد مرور الأسبوع الثاني من رمضان.. مازلنا في مرحلة الانطباعات التي أصبحت مؤكدة خاصة بعد أن اتضحت أفكار ومواضيع جميع الأعمال وظهرت معظم الشخصيات المشاركة في دراما رمضان.. ولكن مازالت النتيجة النهائية لهذا السباق الكبير بعد نهاية تلك الأعمال بختام شهر رمضان الكريم. في »الجماعة« تصدر مقدمة جميع الدراما الرمضانية من خلال السيناريو والموضوع الذي يهم الجميع للمؤلف المبدع وحيد حامد عن تاريخ وأفكار جماعة الإخوان المسلمين وبالتمثيل المتقن لجميع نجوم المسلسل وبالصورة المبهرة والإيقاع السريع للمخرج محمد ياسين. في »ملكة في المنفي«.. اعتقد لو كانت الممثلة الشابة التي لعبت دور الملكة نازلي في شبابها التي اعتذر لأنني لم أعرف اسمها أكملت الدور حتي نهايته لكانت أفضل كثيراً من الفنانة نادية الجندي التي شعرت أنها شخصية مرسومة بدون انفعالات حقيقية بعد أن ظهرت علامات الشيخوخة واضحة علي ملامحها. في »قصة حب«.. استطاع الفنان جمال سليمان أن يخرج من عباءة الرجل الصعيدي القوي وينجح في أداء شخصية ناظر المدرسة الرومانسي في جميع انفعالاته وقراراته من خلال السيناريو الجيد والموضوع الجيد الذي قدمه لنا المؤلف المثقف الواعي بقضايا وطنه د. مدحت العدل مع المخرجة الشابة إيمان الحداد. في »زهرة وأزواجها«.. رغم نجاح المسلسل حتي الآن علي مستوي الشارع المصري بالفكرة الجديدة وبالقبول الذي تميزت به بطلة المسلسل غادة عبدالرازق إلا أن هناك أخطاء إخراجية لا يمكن اغفالها مثل مشهد اغتصاب زهرة الذي لم يقنع أحدا وكأنه شكة دبوس.