الغزو الدرامي والبرامجي للشاشة في رمضان جاء علي حساب الكثير من الأعمال التي كانت من علامات التليفزيون في الشهر الكريم.. لذلك كثيراً ما أحاول البحث بالريموت كنترول عن مثل هذه الأعمال إلي أن عثرت علي ما أبحث عنه بالصدفة في شكل دعاء بصوت الشيخ سيد النقشبندي مصحوباً بصورة رائعة لمساجد مصر الأثرية، منذ الثانية الأولي قلت إنه من إبداع المخرجة سميحة الغنيمي وبعد دقيقة صدق توقعي وظهر اسمها كمخرجة لهذه الصورة الجميلة وتعجبت من عدم عرضه قبل أذان المغرب. إبداع سمية الغنيمي يأتي دائماً في إحساسها بتقدير جهدها لذلك كان تكريم وزير الإعلام لها في اليوبيل الذهبي للتليفزيون لعطائها وإبداعها علي مدي رحلة طويلة من العطاء هو أجمل هدية لها كفنانة وإنسانة. اقترح تغيير اسم قناة »القاهرة والناس« إلي »بيروت والناس«!! شقاوة وخفة دم أحمد السقا.. مع أحمد رمزي جعلت من »الأب الروحي« دليلا قاطعا بأن التواصل بين الأجيال لابد أن يكون للإعلام دور لإبرازه لذلك شعرت بالغيرة والأسف لعدم عرض الحلقات علي شاشة التليفزيون المصري. الجماعة.. اكتوبر الآخر.. سقوط الخلافة.. أهل كايرو.. الحارة.. مسلسلات أكدت أن دراما النجم الواحد تحتاج إلي مزيد من إعادة التفكير والدراسة حتي لا يكون مصيرها مثل حلقات »الست كوم«. خيري رمضان في برنامجه »سؤال بسؤال« نموذج راق للحوار بين ضيوفه بعيداً عن الإثارة الرخيصة والدخول في أعراض الناس.. مما يؤكد أنه يقدر تماماً احترامه للمشاهدين.