فضل الشهور العربية

شهر رمضان شهر الخير والبركات والهدي لمن اهتدي فيه بالصوم عن كل الموبقات وقام الليل وقراءة القرآن، لقوله تعالي: »شهر رمضان الذي انزل فيه القرآن هدي للناس وبينات من الهدي والفرقان..« »صورة البقرة الآية 581« ويا سعده ويا هناه من صام هذا الشهر الكريم دون فعل يغضب الله تعالي، ليكتسب ما جاء في الحديث القدسي كل عمل ابن آدم له، إلا الصوم فهو لي وأنا اجزي به«.
ومن قبل كان شهر شعبان وهو شهر الوفاء والإخلاص الذي ترفع فيه الأعمال لرب العباد، وقبله كان شهر رجب، شهر نصرة رسول الله »صلي الله عليه وسلم« في الغزوات، ولو بحثنا في الشهور العربية لوجدنا في كل شهر هجري ما يميزه وهذا يدل علي عظمة التاريخ الاسلامي وقائده العظيم نبي الله محمد بن عبدالله »صلي الله عليه وسلم« ولكن معظم الناس تناست أفضال الشهور العربية الهجرية وما حدث فيها من احداث تدعو للموعظة الحسنة وعبادة الواحد القهار وسارت الناس علي نهج الشهور الافرنجية، ودعوتها في الشهر الكريم ان تسير الناس علي نهج الشهور العربية من حديث التعامل بها في صرف الرواتب وتدوين التواريخ الهجرية علي المستندات الرسمية حتي لا ينسي الناس عظمة ما حدث فيها.
أبواليازيدي محمود أحمد