هو صديقي عبر المحمول.. جمعنا حب سيناء.. لم التق به شخصيا.. يشاركني اسبوعيا الرأي والحوار والتواصل حول احوال العزيزة سيناء.. وللحق فإنه دائم التشجيع لي للاستمرار في حملتي التي انطلقت منذ اكثر من عامين بضرورة توجيه بوصلة اهتمام ورعاية الحكومة الذكية نحو تعمير وتنمية سيناء. انه الصديق الاستاذ سلامة الرقيعي عضو مجلس الشعب والهيئة البرلمانية للحزب الوطني الديمقراطي عن شمال سيناء.. وفي اتصالنا الاخير الاسبوع الماضي.. ابلغني ان المحافظ اللواء مراد موافي دعاه لحضور اجتماع مع وفد صيني لبحث اقامة مشروعات للصناعات التعدينية علي ارض شمال سيناء. وقال: ان اللواء مراد موافي في سعي دائم وحثيث لجذب الاستثمارات والمستثمرين لاقامة مشروعات اقتصادية متنوعة فوق أرض الحبيبة سيناء.. وأشار الصديق سلامة الرقيعي إلي أن هناك توجها عاما لتكون اولوية التشغيل لابناء سيناء في جميع المشروعات الجديدة. وفي اطار التواصل مع احباء سيناء تلقيت عبر البريد رسالة من الاستاذ محرم محمد فهمي المقيم في مصر الجديدة.. قال فيها: قرأت مقالكم في مساحة للرأي.. اعجبني ان تتحدث عن سيناء.. وتساءل: لماذا لا نفكر جديا في اعمار سيناء الحبيبة؟! ولماذا لا تكون سيناء هي العاصمة الجديدة لمصر؟! لماذا لا نتجه الي سيناء بدلا من الازدحام الشديد الخانق في قاهرة »المعز«!!. قال الصديق محرم فهمي: »ان تعداد سكان مصر في تزايد مطرد.. اذن ما المانع ان تصبح سيناءالقاهرةالجديدة.. نريد ان ننهض بمصر بلدنا الحبيب نريد لمصر الخير كله.. ولننفتح تجاه الشرق نحو سيناء وفيها الخير كله.. يجب ان نشجع الشباب علي الذهاب لتعمير وتنمية سيناء.. خاصة ان تعداد شريحة الشباب في تزايد مستمر.. وهذا الشباب يسعي جاهدا للحصول علي عمل شريف.. وما احسنه وافضله ان يكون علي ارض سيناء بدلا من الهجرة غير الشرعية الي ايطاليا وغيرها.. ولتكن هجرته الي سيناء«. واختتم قائلا: »ان سيناء اولي بأولادها وابنائها لاعمارها حتي لا تظل صحراء كما هي الان«. شكرا للصديقين سلامة الرقيعي ومحرم فهمي. وفي الختام ارجو ان تنكشف الغمة ويكون هناك تواصل مع الحكومة الذكية بشأن سيناء. وإلي لقاء الاسبوع القادم مع الحبيبة سيناء. [email protected]