الشاشة الصغيرة في رمضان كان لها دور كبير في حل أزمة المرور بعد الافطار.. من خلال مسلسلات لا يتعدي عددها اصابع اليد الواحدة ومعها الفوازير والف ليلة وليلة.. اما الآن ورغم وجود عشرات المحطات الفضائية التي تعرض مئات المسلسلات.. لم يعد للتليفزيون دور في اقناع المشاهدين بالجلوس امامه بعد الافطار للتخفيف من الزحام.. يا تري مين السبب؟ المشاهد أم سطحية الاعمال التي يتحكم فيها المعلن. عشرات الاسئلة تطاردني للحصول علي قائمة بأسماء الإعمال التي تستحق المتابعة في رمضان.. فكانت نصيحتي.. هي البقاء مع ذكريات مشاهدتهم لاجزاء ليالي الحلمية ورأفت الهجان وفوازير نيللي وشريهان.. لمن تعدوا الاربعين من العمر. اما الشباب والاطفال كانت اجاباتهم جاهزة بأنهم سيتابعون الجزء الخامس من »باب الحارة« وانا معهم. ما تردده رئيس التليفزيون بأنه لا توجد كوادر صف ثان صالحة لتولي مسئولية القيادة هل هو محاولة للتأكيد بأن حركة التغييرات والترقيات التي ينتظرها الجميع بعد رمضان ستكون الفرص فيها قليلة أمام أبناء ماسبيرو..؟ لا أعتقد لان الامل مازال قائماً لديهم امام حرص وزير الإعلام أنس الفقي علي إتاحة الفرصة لجيل الشباب. رغم اختلاف اسماء عشرات البرامج الا أنها خرجت جميعها من عباءة »حوار صريح جداً« لذلك من حق مني الحسيني ان تستمر في تقديمه لسنوات أخري قادمة.. ولكن مجرد سؤال لمني.. لماذا بعد مرور ما يقرب من 02 عاماً لا تتذكر إلا اسم نبيل عبد النعيم أول مخرج له.