في لحظة غضب لم يتمالك الابن الأكبر اعصابه امام بطش والده وجبروته وقسوته علي أمه واشقائه أخبرته أمه أن أبيه استغرق في النوم فاحضر فأسا وسيفا ليمسكوا به جميعهم ويقوم القاتل بذبحه وطعنه في مختلف انحاء جسده ويقطع وجهه وسكب عليه الكروسين واحرقه لتتحول الأسرة كلها إلي قتلة.. وفي محاولة لاخفاء الجريمة عاونته أمه واشقاؤه في التخلص من الجثة بإلقائها في ترعة العامية بجوار منزلهم بالطابية بأبوقير. اعترف الابن القاتل محمد محروس محمد »02 سنة« سمكري سيارات امام اللواء حسام الصيرفي مدير المباحث وروي قصته وأسرته مع ابيه سمكري السيارات وقال ان له 5 أشقاء وأمه كان أبي المجني عليه يسئ معاملتنا جميعا ودائم طردنا من المنزل وكنا ننام بالشارع بسبب عدم حصولنا علي عمل وعدم اعطائه المال وكان يضرب أمي بوحشية فأخبرت أمي بأنني سوف اخلصهم منه.. وعندما جاء من عمله في وقت متأخر من الليل وقام بتناول العشاء بعد ان ضرب اشقائي الصغار سب أمي ودخل غرفته ونام.. وعندما استغرق في النوم أخبرتني أمي بأنه استغرق في النوم فدخلنا جميعنا وقمنا بغلق باب الحجرة وقمنا بالامساك به وذبحه وعندما انتهيت من ذبحه قاموا جميعهم بالتصفيق بشدة هاتفين يحيا العدل وتشجيعي لقيامي بالتخلص من أبيهم ولاستكمال جريمتي.. وقاموا بوضعه علي الارض حتي لا تحترق محتويات الحجرة وتوجه شقيقي فوزي 7 سنوات ومصطفي 21 سنة بشراء 4 زجاجات كيروسين وقمنا بسكبها علي جثته واشعلنا فيها النار وقمنا بوضعها في جوال بعد ان قمنا بتقطيع وجهه حتي لا يتعرف عليه احد وقمنا بجره علي الارض والقاء جثته بالترعة المجاورة لمنزلنا وقام مصطفي بالاستيلاء علي تليفونه وبيعه لمحل ب 05 جنيها. ويضيف قائلا ان أبي جعلنا مجرمين وهو السبب.