فاروق حسنى مع مجموعة الأىكاب فى مصر كلنا نعرف أن حق الملكية الفكرية والإبداع محفوظة بقوة القانون، ولكن في ظل أعمال القرصنة الالكترونية والسطو التي بلغت أعلي مستوياتها في التكنولوجيا أصبحت المهمة صعبة بل تكاد أن تكون مستحيلة.. من هنا كان اهتمام الفنان فاروق حسني وزير الثقافة وهو الحريص علي المبدعين والمفكرين في مصر والمسئول عنهم بضرورة البحث عن وسيلة للحفاظ علي حقوقهم.. وفي تصريح خاص »لأخبار الناس« قال الوزير لابد من الاعتراف بأن هناك سطوا واضحا وعلنيا علي الملكية الفكرية ولابد من اتخاذ اجراءات حاسمة وصارمة ضد هؤلاء القراصنة لحماية هذه المؤلفات وحماية حقوق ملكية المؤلف. فالموضوع خطير ويدخل في اقتصاديات الفنون. ومن هنا تم تكليف د. سيد خطاب رئيس الرقابة علي المصنفات الفنية ود. عماد أبوغازي أمين عام المجلس الأعلي للثقافة بدراسة كل هذه المعوقات دراسة كافية وعرضها عليّ خلال اسبوعين لاتخاذ جميع القرارات الحاسمة التي من شأنها حماية وانقاذ هذه الصناعة التي تعد من أهم الصناعات التي تساهم في زيادة الدخل القومي. كان الفنان فاروق حسني وزير الثقافة التقي مع مجموعة »الأيكاب« في مصر أول أمس والممثلة في المنتج محسن جابر بصفته رئيس مجلس الادارة وحضر اللقاء سامح المنياوي المستشار القانوني للمجموعة وهشام توفيق ممثل الشركة العالمية والمهندس كمال علما مدير إدارة حماية حقوق الملكية الفكرية واستمر اللقاء بمكتب الوزير لأكثر من 3 ساعات حيث استمع الوزير للحضور عن المشكلات والأزمات التي تمر بها الآن صناعة الصوتيات والمرئيات وأسباب تدهورها والسطو العلني علي هذه الصناعة المهمة من خلال التقليد العلني لمصنفاتهم من كاسيت واسطوانات وجميع المصنفات المطروحة علنا بالمحلات وعلي الأرصفة أمام أعين الجميع وعرض بعضها بالاذاعات والمحطات التليفزيونية دون اذن منتجيها وعرضها أيضا من خلال الانترنت وإعادة تحميلها دون أي مقابل وقال محسن جابر ان اللقاء مع الوزير كان مثمرا حيث أبدي الوزير تفهمه للمشكلة ووعد بوضع حلول جذرية لها.