فرضت اليابان امس عقوبات اقتصادية جديدة علي ايران وبرنامجها النووي المثير للجدل طبقا للقرار الدولي 9291وحذرت من انها قد تتبني تدابير اخري اضافية في نهاية اغسطس الجاري.و تشمل العقوبات الجديدة المفروضة علي طهران تجميد ارصدة 04 شركة ايرانية ومسئولا في القطاع النووي في البلاد. واكدت السلطات اليابانية انها تعتزم ايضا اتخاذ تدابير اضافية ضد طهران. وقال المتحدث يوشيتو سنجوكو ان "الحكومة ستدرس التدابير التي ستتخذها بلادنا وسنتوصل قريبا الي نتيجة بحلول نهاية اغسطس الحالي". ويتزامن ذلك مع زيارة لليابان يقوم بها المستشار الخاص في وزارة الخارجية الامريكية للحد من الانتشار النووي ومراقبة الاسلحة بها روبرت اينهورن. وفي غضون ذلك, اعربت النائبة الجمهورية الامريكية اليانا روس ايتينن عن املها بان تفرض الولاياتالمتحدة "عقوبات فورية" علي الصين وروسيا بسبب استثماراتهما في قطاع الطاقة في ايران. وقالت لينينن التي شاركت مع نواب من الحزب الديمقراطي في اعداد عقوبات تستهدف البرنامج النووي الايراني في بيان " عندما يتعلق الامر بالقضاء علي التهديد النووي الايراني , فروسيا والصين جزء من المشكلة وليس الحل". وكان نائب وزير الطاقة الايراني حسن نجريكار شيرازي قد اعلن يوم السبت الماضي ان الصين اصبحت الشريك الاساسي اقتصاديا وتجاريا مع ايران موضحا انها استثمرت حوالي 04 مليار دولار في قطاعي النفط والغاز في ايران.كما تتعاون روسيا مع النظام في طهران في مجال الطاقة.ومن جهة اخري, اكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية رامين مهمانبراست ان الكيان الاسرائيلي حاليا في ظروف لا تسمح له بشن عدوان جديد في المنطقة محذرا من انه سيندم بشدة اذا ما ارتكب هذه الحماقة.