أمر عبدالرحمن فريد مدير نيابة حوادث شمال الجيزة بحبس المتهم بقتل الضابط السعودي الذي قتل شقيقته واصاب الثانية باصابات بالغة 4 أيام.. أدلي المتهم باعترافه تفصيلياً امام النيابة باشراف المستشار هشام الدرندلي المحامي العام الأول لنيابات شمال الجيزة وتبين انه يعمل فني تبريد وتكييف »52 سنة« قرر انه عند عودته من العمل عرف من الجيران بقتل ابنة خالته واصابة شقيقتها وان الجيران اعتدوا علي القاتل بالضرب وتم نقله الي المستشفي.. اسرع الي الشقة واحضر سكيناً اخفاها بين ملابسه وتوجه الي المستشفي مدعياً انه مريض وتسند علي ذراع صبي صغير وتوجه الي غرفة الكشف التي يرقد بها القاتل.. اقتحم الحجرة اثناء قيام الاطباء بفحص المريض وعلاجه وانهال عليه بالسكين عدة طعنات لايعرف عددها حتي اجهز عليه وسط ذهول الاطباء والممرضين المتواجدين بالمستشفي واستمعت النيابة الي اقوال الفريق الطبي واكدوا ان القتيل وصل مصاباً بعدة جروح ولكنها لا تؤدي الي الوفاة.. واثناء قيامهم بعلاجه فوجئوا بالمتهم يقتحم الحجرة وينهال بالسكين علي المريض ليلقي مصرعه وتمكنوا من ضبطه.. واستمعت النيابة الي اقوال ام القتيلة والمصابة واقوال خال القتيلة وقررا ان الضابط السعودي حضر للتفاهم مع شقيقتيه عفراء وجواهر علي بيع قطعة ارض تركها لهما والدهما ودخلت المطبخ ثم فوجئت بصوت اطلاق النار ووجدت ابنتيها علي الارض وحولهما بركة من الدماء حيث لقيت احداهما مصرعها والثانية اصيبت وكانت في صراع مع الموت.. انتقلت النيابة الي مسرح الجريمة للمعاينة واثناء وجودهم بالشقة تم اخطارهم بمصرع القاتل علي يد ابن خال الشقيقتين.. كما استمعت النيابة الي اقوال عدد من الجيران الذين طاردوا الضابط القاتل واصابوه.. ولم ينكر المتهم جريمته واكد انه ثأر لابنة خالته.. وجهت له النيابة تهمة القتل العمد مع سبق الاصرار.. وصرحت بدفن جثة القتيلة بعد تشريحها وتبين ان السلاح المستخدم طبنجة حلوان محلية الصنع ولم يرد انها مسروقة من احد اقسام الشرطة كما ذكرت بعض الصحف.. وامرت النيابة بالاستعلام عن حالة المجني عليها بالمستشفي لسماع اقوالها وتم اخطار السفارتين السعودية والقطرية بمصرع الضابط المتهم. من ناحية أخري فرضت اجهزة الامن طوقاً امنياً حول المنزل الذي وقع به الحادث ومنعوا المصورين والصحفيين من التصوير.