سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
القاهرة تستضيف غداً ورشة عمل بين شريكي الحكم في السودان وفدان علي مستوي عال من المؤتمر الوطني والحركة الشعبية للبحث في القضايا العالقة من اتفاقية السلام
ترحيب سوداني بالدور المصري.. والتعامل بإيجابية مع الأفكار المطروحة
تستضيف القاهرة غدا الاثنين ورشة العمل الثانية بين شريكي الحكم في السودان، حزب المؤتمر الوطني بزعامة الرئيس السوداني عمر البشير، والحركة الشعبية بزعامة النائب الاول للرئيس ورئيس حكومة الجنوب سلفا كير وذلك للبحث في القضايا العالقة من اتفاقية السلام الشامل في السودان والموقعة بين الجانبين عام 5002. ومن المقرر ان يصل مساء اليوم الاحد وفد حزب المؤتمر الوطني برئاسة نافع علي نافع مساعد رئيس الجمهورية ونائب رئيس الحزب ووفد الحركة الشعبية برئاسة بافان اموم الامين العام للحركة ووزير اتفاقية السلام وعضوية دنيق آلور وزير التعاون الاقليمي ونائب والي جنوب كردفات عبدالعزيز آدم الحلو علي ان تبدأ ورشة العمل صباح غد الاثنين لمدة يومين. وقد اكدت مصادر سودانية مطلعة في القاهرة للاخبار بان انعقاد الورشة وفي هذا التوقيت ينفي تماما ما روجته له بعض المصادر من وجود ازمة في العلاقات المصرية السودانية مع التأكيد علي اهمية الدور المصري في السودان وترحيب جميع الاطراف وليس شريكي الحكم فقط بهذا الدور كما يؤكد ايضا رغبة الطرفين في الاستماع الي وجهات نظر مصر تجاه القضايا المطروحة وسعيهما من اجل التنفيذ التام والأمين لكل بنود اتفاقية السلام ومناقشة تحديات الاستفتاء والوحدة ومحاولة مصر تقريب وجهات النظر بين الجانبين وجعل الوحدة جاذبة خاصة في ظل الجهود التي بذلت في الفترة الماضية من حزب المؤتمر الوطني الذي زار نائبه علي عثمان طه نائب رئيس الجمهورية مع وفد من قيادات الحزب والاجهزة التنفيذية عاصمة الجنوبجوبا للاتفاق علي تنفيذ خطة عمل سريعة وبدء تنفيذ مشروعات تنموية يتم توفير موازنتها بنسبة 98٪ من الموازنة العامة المركزية وتساهم حكومة الجنوب بالنسبة الباقية بالاضافة الي بعض المشاكل التي تواجه اجراء الاستفتاء حول حق تقرير المصير في الجنوب، والمقرر له في اوائل يناير القادم وحرص الطرفين علي اقامتة في موعده مع الانتهاء من بعض المشاكل التي تواجه ذلك منها ترسيم الحدود بين الشمال والجنوب ومديونية الجنوب وقضايا اخري عديدة في مقدمتها صياغة علاقات طبيعية ومتوازنة اذا جاءت نتيجة الاستفتاء في غير صالح الوحدة ومنها طرح الكونفيدرالية والتي تضم رئاسة واحدة بالتناوب بين دولتين مستقلتين.. يذكر ان القاهرة قد استضافت في ديسمبر الماضي ورشة العمل الاولي بين الطرفين كمبادرة مصرية تم التوافق فيها حول عدة من القضايا والاتفاق علي استئناف الحوار بين الحزبين بعد انتهاء الانتخابات الرئاسية والنيابية والمحلية في ابريل الماضي.