روائح رمضان... جملة تسمعها هذه الايام... في كل مكان... وعلي جميع المستويات.. وهي لها معني ومفهوم ومغزي من مجتمع لاخر.. ومن بيئة لغيرها.. ولكن لا خلاف علي معناها.. بل ايضا ووقتها. »روائح رمضان« تهز الكيان والفؤاد وتحرك ما في النفوس والمشاعر من سواكن.. كلنا.. كبيرا وصغيرا.. يستشعر مشاعر خاصة هذه الايام.. مع قرب قدوم شهر الكرم والعطاء.. شهر رمضان.. هذا الضيف التي نرحب به.. لانه اعز الضيوف واكرمها... روائح رمضان.. مع الذكريات العتيقة... كل له ذكريات.. ولكن ما احلي ذكريات اولاد الريف والاقاليم حيث يدور شريط الذكريات والروائح مع السيد المسحراتي... وانوار المآذن والزينات التي يعلقها اولاد الحضر بحب وشغف.. وما اروع واحلي ما نشاهده ونلمسه هذه الايام... من شباب الاحياء والشوارع وحتي مستوي »الحارة«... حماس وروح دينية لها قدرها.. وهم يتجمعون ويجمعون النفحة والنغمات من قروش وجنيهات ويرسمون الزينات هنا وهناك.. وسعدت بالمنافسة الشريفة والحلوة بين شباب الاحياء والشوارع كل يحاول ان يكون شارعه اجمل الشوارع في رمضان.. ودخلت الفوانيس الورقية وحبال الزينة مجالات التحسين والجميل. واستنشقت روائح رمضان ايام زمان في عدد من المساجد التي ساعدتني الظروف ان اؤدي فيها صلاة هذه الايام.. حيث الاعداد والتجهيز لحلقات القرآن الكريم للصغار بعد صلاة العصر والكبار بعد صلاج الفجر.. وشباب المساجد يلصقون بحب وروائح رمضانية الاوراق علي ابواب المساجد . أرض الحجاز وما احلي الذكريات الرمضانية لمن سبق بالتواجد فيها وارض الحجاز تقع في جنوب المملكة العربية السعودية وشرُفت باختيار الله لبقعة منها لتكون عليها بيت الله الحرام في الارض وكانت الكعبة المشرفة في مكةالمكرمة وعلي بعد 584 كيلو تقريبا وعلي خط عرض واحد تقع المدينةالمنورة بالحبيب النبي صلي الله عليه وسلم وما احلي الذكريات.. ذكريات توحد مشاعر المسلمين.. في مواعيد الصلاة والافطار في الحرمين وصلاة التراويح والتهجد.