عزيزي:- اذا كنت قد تعرضت بالأمس إلي الفتاوي الغريبة التي جاءت من ماليزيا، فإليك هذه الفتوي التي أصدرتها الداعية »أم أنس« علي موقعها الاليكتروني علي الشبكة العنقودية التي تحولت إلي عنبر للمجانين من امثال أم أنس وكل من يدعي انه داعية وفقيه! تقول هذه الفتوي الشاذة: ان من اخطر المفاسد التي بليت بها أمتنا العظيمة ما يسمي بالكرسي، وما يشبهه من الكنبات وخلافها، مما هو شر عظيم يخرج من الملة كما يخرج السهم من الرمية. وان السلف الصالح وأوائل هذه الأمة، وهم خير خلق الله، كانوا يجلسون علي الارض، ولم يستخدموا الكراسي، ولم يجلسوا عليها، ولو فيها خير لفعله حبيبي، وقرة قلبي، وروح فؤادي، المصطفي عليه الصلاة والسلام ومن تبعه بإحسان وان هذه الكراسي وما شابهها صناعة غربية، وفي استخدامها والإعجاب بها ما يوحي بالاعجاب، يهدم ركنا عظيما والعياذ بالله من الاسلام نسأل الله العافية. الأمر جلل يا أمة الإسلام، فكيف نرضي بالغرب ونعجب بهم وهم العدو. وما يجلبه الكرسي أو الاريكة من راحة تجعل الجالس يسترخي، و المرأة تفتح رجليها، وفي هذا مدعاة للفتنة والتبرج، فالمرأة بهذا العمل، تمكن الرجل من نفسها .. وقد يكون الرجل من الجن أو الإنس، والغالب أن الجن ... النساء وهن علي الكراسي، وكم من مرة شعرت المرأة بالإثارة والشبق الجنسي المحرم، وذلك بعد جلوسها علي الكرسي. ولكم من مرة وجدت المرأة روائح قذرة في ... كما خبرت وكما حدثتني بتلك بعض الصالحات، التائبات من الجلوس علي الكراسي، لذلك فالجلوس علي الكرسي رذيلة وزنا لاشبهة فيه والجلوس علي الارض يذكر المسلم بخالق الارض وهذا يزيد في التعبد، والتهجد، والاقرار بعظمته. حازم حلاوة جاردن سيتي- القاهرة المحرر: أجزم ان قائل هذه الكلمات إما ان يكون مجنونا، أو ان يكون عميلا لجهة شيطانية تعمل علي تخريب عقول المسلمين الذين ما خرجوا للحضاره والرقي والازدهار إلا عندما أناروا عقولهم ب »صحيح الاسلام« ثم كانت الانتكاسة الكبري عندما بعدوا عن هذا الصحيح، واستمعوا إلي الحمقي، والمجانين ألا فلينهض شيوخنا الاجلاء ويوقفوا هذه المهزلة التي ستلتهم الجميع؟