وسط اجراءات امنية مشددة وحشد غفير من الجماهير بدأت امس محكمة جنايات الاسكندرية محاكمة محمود صلاح محمود »أمين شرطة« وعوض اسماعيل سليمان »رقيب شرطة« من مباحث قسم سيدي جابر والمتهمين بالقبض بدون وجه حق علي الشباب خالد سعيد »82 سنة« واستخدام القسوة معه واحدث تعذيبات بدنية. قررت المحكمة التأجيل لجلسة 52 سبتمبر لاعلان الشهود مع استمرار حبس المتهمين وطرحت للمدعيين بالحق المدني باستخراج المستندات.. عقدت الجلسة برئاسة المستشار موسي النحراوي وعضوية المستشارين عبدالعظيم البيه وعمرو عباس بسكرتارية جمعة اسماعيل ومحمد رأفت. بدأت الجلسة في تمام الساعة العاشرة واربعين دقيقة واستغرقت 7 دقائق تلقت خلالها المحكمة طلبات الدفاع بحضور ومناقشة جميع شهود الاثبات والنفي وطلبات المدعيين بالحق المدني بتعديل قيد الوصف للتهم الموجهة للشرطيين الي القتل العمد بعدها تلت المحكمة قرارها بالتأجيل لاعلان كل من النقيب محمد عز الدين والنقيب احمد محمد مليس والرائد احمد عثمان »معاوني مباحث سيدي جابر« واعلان الطبيب الشرعي د. محمد عبدالعزيز الذي قام بتشريج الجثة في المرة الاول وايضا اعضاء اللجنة الثلاثية التي قامت باستخراج الجثة وتشريحها للمرة الثانية وهم د.السباعي احمد السباعي ود. عادل محمد عبدالله ود. ايمن حسين محمدواعلان المسعف عبدالله حسين الذي قام بنقل الجثة الي المستشفي واشرف عبدالعزيز شلبي موظف الاستقبال بالمستشفي وعفيفي عبدالعال عامل بمشرحة كوم الدكة وفتحي حكيم المشرف المسئول عن المشرحة. تجمع حشد كبير من المواطنين والمحاميين والجمعيات الاهلية والحقوقية خارج قاعة المحكمة من الساعة السابعة صباحا وانقسموا الي اربع مجموعات الاولي تهتف لصالح رجال الشرطة »الشرطة تحقق الامن والامان« و»رجال الشرطة ابرياء« والثانية تحمل لافتات »الثأر لخالد سعيد« وتندد بالتعذيب واستخدام القسوة من قبل رجال الشرطة والثالثة تتبع الجمعية الوطنية للتغيير وتناولت هتافات سياسية ضد رموز الدولة والرابعة مجموعة من الشباب تجمعوا عن طريق الفيس بوك ورددوا هتافات مطالبين بتشديد العقوبة علي المتهمين. لم يحدث اي صدام بين المواطنين ورجال الامن الذين احتشدوا بنظام منذ الصباح الباكر وتعاملوا بهدوء مع تجاوزات بعض الجماهير. حضر الجلسة ليلي مرزوق والدة خالد سعيد وشقيقه احمدوعدد كبيرمن عائلته كما حضر عددكبير من اقارب المتهمين.