كان حفل وزارة الإعلام باليوبيل الذهبي للتليفزيون رائعاً ومناسباً لهذا الحدث وكان من أهم مزاياه هو تكريم رموز الإعلام حتي من اختلف منهم مع القيادات الإعلامية حالياً وهو ما يؤكد أن التليفزيون ليس ملكاً لقيادته بل ملك لكل من ساهم في بنائه عبر تاريخه، ولقد شهد الحفل تكريم رؤساء التليفزيون عبر تاريخه، ولا أدري لماذا غاب اسم الإعلامية زينب سويدان. أضافت عبقرية المكان الذي تم اختياره للاحتفال الدور الأكبر في الروعة وأرجو أن يكون الاحتفال بمثابة قسم ووعد من الإعلاميين إلي أجدادنا العظماء بالعمل والاجتهاد حتي نحافظ علي مكانتنا ونستحق أن نكون أحفاداً لهؤلاء الذين تركوا منذ آلاف السنين حضارة يشهد لها الجميع بالتفرد. الحرية الحرية الحرية هي الرهان الدائم للتفوق الإعلامي.. هذا ما أكده الوزير مضيفاً أن ما بلغناه من حرية لن يستطيع أحد أن يقلصه بل إن القادم هو رفع لسقف الحرية.. هذا هو الفيصل فالإعلام المتفوق الآن إمكانيات وحرية. لم يكن حضور النجوم بما يليق بالحدث وأعتقد أن العيب ليس عيب التليفزيون الذي جعلهم نجوماً ببث أعمالهم الدرامية والسينمائية والمسرحية. عمر خيرت وفرقة الاوبرا كانا رائعين كما هما دائماً. بعيداً عن اليوبيل الذهبي بدأت لجان المشاهدة عملها لتقييم أعمال رمضان القادم والسؤال: ما دور هذه اللجنة إذا كان الاتحاد قد تعاقد قبل انعقادها علي شراء أكثر من 53 مسلسلاً وما الحال إذا أكدت اللجنة ضعف مستوي بعض هذه المسلسلات فهل يتراجع الاتحاد عن تعاقداته وهل تكون قرارات وتعليمات وتوصيات هذه اللجنة محل تفعيل أم ان استمرارها مجرد عادة وربنا ما يقطع لنا عادة!