محافظ البحيرة يشرح لابناء الجالية المصرية اهم المعالم السياحية برشيد أشاد أبناء الجالية المصرية بالخارج بمعالم مدينة رشيد السياحية والأثرية وآثارها الإسلامية مؤكدين علي اعتزازهم ببلدهم مصر ومدنها وتاريخها الكبير ومشاركتهم في تنميتها وتقدمها.جاء ذلك خلال الزيارة التي قاموا بها في إطار الملتقي الثاني لشباب مصر بالخارج والذي يقام تحت رعاية السيدة الفاضلة سوزان مبارك خلال الفترة من 02 يوليو حتي 9 أغسطس القادم بدعم من وزارة القوي العاملة والمجلس القومي للشباب ووزارة الخارجية لمدينة رشيد ودمنهور حيث استقبلهم اللواء محمد شعراوي محافظ البحيرة واللواء أمير عباس السكرتير العام واللواء محمد محمود تاج الدين السكرتير المساعد والمهندس أحمد عتمان أمين الحزب الوطني والمهندس جمعة جبريل رئيس المجلس الشعبي المحلي للمحافظة.. ضم الوفد 022 شابا وفتاة مقيمين بإيطاليا وألمانيا وفرنسا وبلجيكا وانجلترا والدانمارك وأمريكا.وأكد المحافظ أهمية التواصل بين المصريين في الخارج ووطنهم الأم وربطهم بحضارة بلدهم باعتبارهم جزء لا يتجزأ من نسيج المجتمع المصري بمختلف فئاته وضرورة تعميق مباديء المواطنة الصحيحة ومفهوم الانتماء لدي أبناء الشعب المصري في الداخل والخارج حيث أشاد بمبادرة السيدة الفاضلة سوزان مبارك وجهودها من أجل التواصل بين المصريين في الخارج ووطنهم الأم مصر.وبمصاحبة فرقة البحيرة للفنون الشعبية طاف أبناء الجالية المصرية مدينة رشيد حيث قاموا بزيارة متحف رشيد وطاحونة شاهين وقلعة قايتباي وحمام عزوز ومشاهدة نماذج من الحرف التراثية التي تشتهر بها المدينة.كما قام المحافظ باهدائهم ميداليات تذكارية تحمل شعار حجر رشيد مفتاح الحضارة المصرية القديمة.ثم توجه الوفد لمدينة دمنهور وقاموا بزيارة مكتبة مبارك العامة وكان في استقبالهم المحافظ والدكتورة عبير قاسم مديرة المكتبة حيث تفقدوا أقسامها المختلفة وحضروا ندوة لكاتب المصريات بسام الشماع حول مبدأ السلام في مصر منذ أقدم العصور وكيف كانت حضارة المصريين القدماء ثم دار حوار مفتوح بين المحافظ وبين أبناء الجالية المصرية حول جهود التنمية التي تتم علي أرض البحيرة ومناطق الاستثمار في رشيد وإدكو ووادي النطرون وكفر الدوار مشيرا إلي الحركة الثقافية التي تحدث الآن علي أرض محافظة البحرية منذ افتتاح دار أوبرا دمنهور ومكتبة مبارك العامة.وانتهي البرنامج بزيارة مبني أوبرا دمنهور والتي تعد إضافة جديدة للروافد الثقافية في مصر والبحيرة ونافذة يطل منها أبناء المحافظة علي الفنون الراقية التي تعبر عن ثقافات العالم المختلفة وتابعوا فيلما تسجيليا للأوبرا تعرفوا من خلاله علي فكرة موجزة عن تاريخ المبني القديم وافتتاحه بعد الترميم والتجديدات.