سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إسرائيل تعترف باستخدام قنابل الفوسفور الأبيض المحرمة في العدوان علي غزة عباس يطالب بضمانات أمريكية حول حدود الدولة ويؤكد: لن نذهب للمفاوضات المباشرة بشكل أعمي
نائب رئيس الكنيست يقتحم ساحه الأقصي ويدعو للسماح لليهود بزيارة الحرم القدسي بحرية أقرت إسرائيل ضمنيا باستخدام قنابل "الفوسفور الأبيض" المحرمة دولياً خلال العدوان الأخير علي قطاع غزة في تقرير رسمي رفعته إلي الأممالمتحدة، وقالت إنها ستعمل علي "تقييد" استخدام هذه القنابل دون التعهد بوقفها تماماً. ورفضت الحكومة الإسرائيلية التعهد بوقف استخدام قنابل "الفوسفور الأبيض" التي استخدمت بكثافة خلال العدوان علي غزة وقتلت العشرات من المواطنين الفلسطينيين وتسببت بأضرار بيئية خطيرة. وذكر التقرير إن الجيش الإسرائيلي يتخذ خطوات لتقليل عدد الإصابات بين المدنيين في الحروب مستقبلا،وإنه سيفرض قيودا علي استخدام الفوسفور الأبيض. وقال مسئولون بالأممالمتحدة إن التقرير، تم تسليمه إلي سكرتير عام الأممالمتحدة بان كي مون الاثنين الماضي امتثالا لقرار أصدرته الجمعية العامة للمنظمة الدولية. وقال التقرير إن القوات الإسرائيلية "أجرت تغييرات في أوامرها الخاصة بالعمليات وفي عقيدتها القتالية بهدف الحد بشكل متزايد من الإصابات بين المدنيين والأضرار بالممتلكات المدنية في المستقبل".ومن بين الإجراءات التي تحدث عنها هذا التقرير إلحاق ضابطا للشئون الإنسانية بكل وحدة مقاتلة. وطالب قرار أصدرته الجمعية العامة للأمم المتحدة في نوفمبر2009 بأن تجري إسرائيل والفلسطينيون تحقيقات ذات مصداقية في مزاعم عن جرائم حرب أثناء حرب غزة. وقدم وفد السلطة الفلسطينية لدي الأممالمتحدة أيضا تقريرا إلي مكتب بان كي مون, لكن لم يتح علي الفور الاطلاع عليه.ولم يصدر رد فعل حتي الآن من الأممالمتحدة علي التقرير الإسرائيلي. ومن جهة أخري،طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال اجتماع مع قادة حركة فتح بضمانات أمريكية محددة بشأن حدود الدولة الفلسطينية المزمع اقامتها قبل الدخول في مفاوضات مباشرة مع إسرائيل. وقال عباس انه تلقي تعهدات من الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلا أنها لم تكن واضحه بالشكل الكافي. وقال عباس انه يتوقع ضغوطا كبيرة للدخول في مفاوضات مباشرة، مؤكد أنه لن يذهب بشكل"أعمي" إلي المفاوضات المباشرة. ومن ناحية أخري، قالت مصادر إسرائيلية إن رئيس الوزراء بينيامين نتنياهو ابلغ وزيرة خارجية الاتحاد الأوربي كاثرين اشتون بانه مستعد لاتخاذ خطوات تنطوي علي مخاطر سياسية للوصول لاتفاق مع الفلسطينيين علي ألا تنطوي هذه الخطوات علي مخاطر أمنية. وفي خطوة استفزازية،اقتحم داني دانون نائب رئيس الكنيست والذي ينتمي إلي حزب الليكود الحرم القدسي ودعا إلي السماح لليهود بزيارة الحرم بحرية.وقال ان زيارته بمناسبة ذكري ما زعم انه هدم المعبد اليهودي في عهد الرومان. وكانت زيارة رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق ارييل شارون عندما كان زعيما للمعارضة في عام 2000 قد فجرت انتفاضة فلسطينية. ومن جانبه أعلن مسئول إسرائيلي رفع التحذير الذي وجهته إسرائيل إلي السياح لتجنب التوجه إلي تركيا بعد هجومها علي اسطول الحرية. وذكرت صحيفة جيروزاليم بوست الاسرائيلية أن تل ابيب تسعي للحصول علي ضمانات خطية من تركيا بعدم استخدام السفن الثلاث التي تحتجزها تل ابيب مرة أخري في محاولة لكسر الحصار علي غزة وذلك قبل ان توافق علي اعادتها إلي أنقرة.