عندما تقرأ تحقيقات وكيل النائب العام محمد بك نور مع د.طه حسين في الاتهامات الموجهة له بعد صدور كتابه في الشعر الجاهلي وكان ذلك عام 6291 من القرن الماضي. فأنت تقرأ حوار ادبيا رفيعا ولولا السؤال والجواب لما عرفت من هو الاديب ومن هو وكيل النائب العام، ورغم كل ما كان في كتاب الشعر الجاهلي والذي وصل إلي التشكيك في حقيقة وجود نبي الله ابراهيم إلا ان محمد بك نور وكيل النائب العام انتهي إلي حفظ التحقيق اداريا مشيرا إلي ان المؤلف استعرض منهجا »ديكارتيا« في بحثه ولا يقصد عن عمد ما اتهمه به من حولوه إلي جهات التحقيق. في عام 4891 وبعد ما يقرب من 06 عاما علي الواقعة الاولي قامت القيامة علي الطبعة اللبنانية لالف ليلة وليلة وكان قرار المحكمة احالتها للجنة خبراء قبل الفصل فيها. وجاءت الالفية الثالثة لنقض ليلة ثانية مع الألف ليلة وليلة وهي المطالبة بمصادرة الطبعة الهندية التي قامت بها سلسلة الذخائر الصادرة عن هيئة قصور الثقافة. ومع اقتراب نهاية القرن العشرين خرج علينا حكم محكمة الاستئناف بالتفريق بين الدكتور نصر ابوزيد وزوجته وأيدته محكمة النقض لولا حكم اخر بوقف التنفيذ بعد ان غادر الرجل أهله ووطنه لاكثر من 51 عاما حتي عاد ليلقي وجه رب كريم يفصل بينه وبين خصومه يوم الفصل.. انه كان ميقاتا. اربع وقائع في حياة مصر علي مدي قرنين اولاها تقول اين كنا واخراها تقول كيف اصبحنا.. ولا حول ولا قوة إلا بالله. محمد درويش [email protected]