حالة من الحزن والاسي تعيشها اسرة المجني عليها ماجدة كمال كامل التي لقيت مصرعها علي يد زوجها المذيع ايهاب صلاح اول امس.. انتقلت الاخبار الي منزل اسرة القتيلة بشارع بني كعب المتفرع من شارع السودان بالكيت كات حيث قامت العائلة بتلقي العزاء في الضحية وكانوا في حالة من الذهول غير مصدقين لما حدث. التقت الاخبار بالشاهدة الوحيدة نجاح شقيقة المجني عليها حيث بدا علي ملامحها الحزن وخاصة انها شاهدت شقيقتها وهي في بركة من الدماء تلفظ انفاسها الاخيرة بين يديها.. وقالت انها حتي الان لم تصدق بما حدث وانها لن تري شقيقتها الحنون مرة اخري والتي كانت بمثابة شقيقتها وصديقتها ووالدتها المتوفاة. واضافت بإنه كان هناك خلافات بين المتهم والمجني عليها بسبب عدم رضا الاخيرة عن تصرفات وافعال زوجها في الفترة الاخيرة ولكن لم تظن ان يكون هذا الخلاف سوف يكون نتيجته قتلها.. فالمجني عليها كانت تبدي لزوجها كل الاحترام والحب والتقدير.. فكانت تلبي جميع رغباته ولا تحرمه من شيء حتي انها قامت بشراء سيارة له وشقه بمدينة 6 اكتوبر بمالها الخاص وسجلت هذه الاشياء بإسمه.. واضافت حتي انه يوم الحادث عندما اخرج المتهم مسدسه من حقيبته وهدد المجني عليها به لم تكن تتوقع ولو للحظة واحدة ان يقتلها.. وقالت نجاح لن انسي مشهد شقيقتي وهي في بركة من الدماء وابدأ وتطلب من الله ان يصبرنا وان يسكن شقيقتها فسيح جناته.. كما التقت الاخبار بشقيق المجني عليها ويدعي رأفت 64 سنة تاجر اعلاف وتبدو عليه علامات الحزن الشديد والصدمة وقال والكلمات تتقطع منه بسبب البكاء كانت المجني عليها تملأ عليهم الدنيا ببشاشتها وابتسامتها التي لم تفارق وجهها ولم يتخيل ابدا ان تقتل علي يد زوجها.. والذي كانت تحبه اكثر من حبها لاشقائها برصاصة غادرة. واضاف والغضب يبدو علي ملامحة لن يستريح قلبي قبل ان نأخذ حقنامن القاتل وذلك بالقانون والعدالة والحكم عليه بالاعدام فكان بإمكان شقيقه حمدي والذي توجه الي منزل القتيلة وقت وقوع الحادث ووصول الشرطة ان يفتك بالمتهم لولا ان تمالك اعصابه وكاد ان يتسبب في جريمة قتل اخري ولكن ثقتنا في القضاء ليس لها حدود وان الوساطة والمحسوبية الموجودة الان بمصر ليست بالقضاء. ويقول والد المجني عليها الحاج كمال كامل والاسي علي وجهه انهم لن يطالبوا بالثأر من المتهم وقاموا بتلقي العزاء في المجني عليها ولكن يطالبون بقضاء عادل يعيد لهم حقهم في فقدان ابنته والتي قتلت هباء وانه لن يستريح الا بعد سماع شهادة الحق في المحكمة.