أكدت السلطات اليونانية أن السفينة الليبية »الأمل« المحملة بالمساعدات لقطاع غزة ابحرت مساء أمس من ميناء لافريو اليوناني لكن الأنباء ظلت متضاربة حول وجهة السفينة بعد أن زعمت إسرائيل أنها تمكنت من خلال ضغوط دبلوماسية من منعها من الإبحار.. وأعلن المدير التنفيذي لمؤسسة القذافي للتنمية يوسف صوان أن السفينة متجهة الي قطاع غزة كما هو مقرر. ونفت بذلك المؤسسة التي يترأسها سيف الإسلام نجل الزعيم الليبي معمر القذافي أن تكون السفينة التي ترفع علم مولدافيا قد غيرت اتجاهها نحو العريش حسبما أكدت وزارة الخارجية اليونانية في وقت سابق.. وجاء ذلك بعد أن كثفت اسرائيل ضغوطها الدبلوماسية علي اليونان ومولدافيا للحيلولة دون توجه السفينة إلي قطاع غزة. وقالت وزارة الخارجية الاسرائيلية في بيان »إن وزير الخارجية افيجدور ليبرمان تحدث مع وزيري خارجية اليونان ومولدافيا وتوصل معهما الي تفاهم بشأن التعامل مع السفينة الليبية«.. وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية اليونانية جريجوريس ديلافيكوراس قد صرح بأنه »تلقي ضمانات من السفير الليبي ان السفينة ستتجه إلي ميناء العريش«. وفي دمشق، اجتمع وفد لجنة المصالحة الفلسطينية برئاسة منيب المصري مع خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس. ومن المتوقع أن يجري الوفد محادثات في مصر وغزة.