سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ساركوزي يوجه كلمة نادرة إلي شعبه للرد علي اتهامات بتلقيه تبرعات غير قانونية تفتيش منزل ومكتب المستشار المالي لوريثة لوريال..والشرطة تفتح تحقيقا ثالثا في القضية
توالت المفاجآت،في فضيحة تلقي الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي لتبرعات غير قانونية خلال حملته الانتخابية عام 7002 مما أضطر ساركوزي لتوجيه كلمة نادرة قبل عطلة الصيف لتوضيح موقفه من القضية،ومواجهة الضغوط خاصة بعد اضطرار اثنين من الوزراء في حكومته الي الاستقالة بسبب قضايا تتعلق بالفساد. وبدأت الشرطة الفرنسية تحقيقا ثالثا في قضية "فيرت- بيتانكور" التي هزت الحكومة الفرنسية،بعد تفتيش الشرطة منزل ومكتب باتريس دو ميستر المستشار المالي لليليان بيتانكور اغني امرأة فرنسية وابنة مؤسس عملاق مستحضرات التجميل "لوريال"،حيث أثير جدل بسبب اتهامات بتقديمها لتبرعات غير قانونية لحملة ساركوزي الانتخابية،وقضايا أخري تتعلق بالتهرب الضريبي. وتأتي هذه الخطوة للشرطة الفرنسية بعد اتهام تقدمت به كلير تيبو المحاسبة لدي وريثة لوريال،ضد مستشار بيتانكور بسحب مبلغ 051 الف يورو من المصرف في مارس 7002 لاعطائها لاريك فيرت،وزير العمل الفرنسي والذي كان حينها امين صندوق حزب الاتحاد من اجل حركة شعبية الحاكم بهدف تمويل حملة ساركوزي الانتخابية.ونظم المحققون الخميس الماضي مواجهة بين تيبو ودو ميستر الذي نفي الاتهامات. واكدت المحاسبة ايضا انها كانت "تقوم بوضع الاموال في مظروفات عندما كان سياسيون يأتون لتناول الغداء في منزل عائلة بيتانكور وكانت تعثر بعد ذلك علي المظروفات فارغة".ونقل موقع "ميديابارت" عن تيبو قولها أن ساركوزي كان أحد السياسيين الذين جاءوا إلي فيلا بيتانكور. وفي محاولة لمواجهة ما يتعرض له ساركوزي شنت اوساطه حملة شديدة علي الصحافة وتحديدا موقع التحقيقات "ميديابارت" الالكتروني الذي نشر الثلاثاء الماضي مقابلة مع المحاسبة السابقة. ونقلت وكالة الانباء الفرنسية عن مقربين من الرئيس الفرنسي اتهامهم الصحفيين ب"استخدام اساليب فاشية". وفي السياق ذاته،اعلن مسؤولون فرنسيون من الحزب الحاكم بأن تقريرا اداريا داخليا سينشر غدا الاثنين حول ادارة الملف الضريبي لليليان بيتانكور والتي يشتبه في ان اريك فيرت غض النظر عن تهربها من الضرائب عندما كان وزيرا للمالية بين مارس 7002 ومارس 0102.