H ينتهي اليوم العرس الكروي العالمي الذي جاء مخيباً لآمال الكبار من الفرق ذات التاريخ المشرف في الحصول علي هذه البطولة، ومخيباً أيضاً لعشاق هذه اللعبة الذين خدعتهم أقدام نجوم العالم ولم يسحروا أعينهم بمتعة الأهداف، ولأني بعيد عن كل هؤلاء فأنا استمتعت بأهم شيء يخصني وهو النقل التليفزيوني الذي جاء مبهراً في كل شيء وتفوق علي أي بطولة أخري وأعتقد أن قمة التقنية الحديثة والخبرة في الإخراج تجسدت في هذا المونديال، وأتمني من مخرجي البرامج الرياضية في مصر أن يكونوا قد درسوا هذا الفن المتقدم واللقطات التي يجب أن تعاد وإسعاد المشاهدين بها بدلاً من تركيز الكاميرا علي الأصدقاء والزملاء المتواجدين في الاستاد. H وحتي أكون منصفاً فقد استمتعت بتغطية إعلامية وتحليلية متميزة من قنوات الجزيرة الرياضية التي تنقلت بنا بين مدن جنوب افريقيا والاستديوهات التحليلية لكبار نجوم العالم وهو ما يحسب لهم، فما تم إنفاقه من أموال كان له مردود إيجابي بحق عند المشاهد العربي. H لفت انتباهي أن بعض المذيعين والنقاد استولوا علي ميكروفون الإذاعة وشاشة التليفزيون والنيل للرياضة وكل كلامهم مكرر. H أصيب فيلم اللمبي 8 جيجا بفيروس الرقص والغناء مما شل حركة التمثيل وجعل الجمهور غير قادر علي الوصول إلي ملفات تركيبة هذا الممثل الذي كان من الممكن أن يصبح أفضل لو اجتهد كما تحولت الممثلة إلي متفرجة بفعل فيروس »هز الوسط«!.