المصري مع الطلائع لاستعادة الثقة المفقودة

يستضيف المصري الليلة بملعبه طلائع الجيش في مباراة حرجة ولقاء صعب، لقي كل من الفريقين الاسبوع الماضي الهزيمة المشرفة من قطبي الكرة المصرية ويسعي كل منهما الليلة لتعويض الهزيمة واستعادة الثقة.. فاز الطلائع بملعبه 3/1 في لقاء الدور الاول.. فهل ينجح المصري بملعبه الليل في رد الاعتبار ام يؤكد الطلائع تفوقه.
المصري.. لقي هزيمة مشرفة امام الاهلي بهدفين دون رد لم يكن الفريق لقمة سائغة وكان ندا عنيدا طوال المباراة وظل التعادل السلبي قائما حتي طرد عمرو الدسوقي ليبرو الفريق في منتصف الشوط الثاني فاهتز أداء الفريق بعنف واحرز الاهلي هدفين في العشر دقائق الاخيرة، ازداد موقف الفريق سوءا ودخل النفق محتلا المركز الرابع عشر وله 12 نقطة، احتج كامل ابو علي رئيس النادي لعدم احتساب الحكم لركلة جزاء صحيحة لصالح شديد قناوي لكنه تراجع بعد الاتصال بالكابتن محمد حسام ووعده بتلافي الاخطاء بتعيين حكام دوليين من اصحاب الخبرة والكفاءة، استأنف الفريق المران بعد العودة لبورسعيد وأدي مرانه الاساسي بقيادة بوكير ومعه طارق الصاوي وعصام عبدالعظيم المدربان والكابتن محسن صالح المستشار الفني وقد حرص الجهاز علي مشاهدة لقاء الطلائع الاخير للوقوف علي الجديد في الاداء ونقط القوة والضعف وتركز المران علي خطة اللعب الهجومية مع التأمين الدفاعي والرقابة الفردية علي مفاتيح لعب الطلائع. يغيب الليلة عمرو الدسوقي للطرد ويعود هاني سعيد واحمد فوزي ومعاذ الحناوي بعد الشفاء من الاصابة، ويسعي الفريق لاستغلال الملعب والجمهور لتحقيق الفوز لرد الاعتبار لهزيمة الدور الاول والخروج من النفق المظلم.
الطلائع.. كذلك كان موقف الطلائع امام الزمالك لم يكن صيدا ثمينا بل كان اكثر من ند خطير تبادل الهجمات وكان اخطر في الشوط الاول وضاع منه فوز محقق لعدم التوفيق الذي لازم دودزي وبابا اركو بصورة غير مسبوقة باهدارهم ثلاثة أهداف محققة، هبط الأداء نسبيا في الشوط الثاني بعد مجهود اللاعبين الكبير فلم يتمكن الفريق من الصمود امام الهجوم المكثف للزمالك لتقع الهزيمة بهدف واحد من خطأ دفاعي قاتل لمحمد الشناوي حارس المرمي، تجمد رصيد الفريق عند النقطة 03 ليتراجع للمركز السادس بفارق الاهداف، حرص الجهاز علي متابعة المصري في مباراته الاخيرة مع الاهلي للوقوف علي الجديد من فكر بوكير ونقط القوة والضعف بالفريق، ادي الفريق مرانه الاخير صباح امس بقيادة جعفر باحمال تدريبية متوسطة.