توفي صباح أمس المفكر د.نصر حامد أبوزيد، عن عمر يناهز 76 عاما، بعد صراع طويل مع إاتهاب في غشاء المخ وكان أبو زيد قد اثار جدلا كبيرا بكتاباته في الفكر الاسلامي والديني بمعارضته سلطة النص المطلقة أدي الي صدور قرار من محكمة الاحوال الشخصية بتطليقه من زوجته الدكتورة ابتهال يونس استاذ الأدب الفرنسي باعتباره مرتدا عن الاسلام.. وقد اضطر للجوء هو وزوجته إلي هولندا اثر هذا الحكم. ولد نصر حامد ابوزيد في احدي قري طنطا في 01 يوليو 3491، ونشأ في أسرة ريفية بسيطة في البداية حصل علي دبلوم المدارس الثانوية الصناعية قسم اللاسلكي عام 0691 ثم عمل بضع سنوات حتي حصل علي الليسانس من قسم اللغة العربية وآدابها بكلية الآداب جامعة القاهرة 2791 م بتقدير ممتاز، ثم ماجستير من نفس القسم والكلية في الدراسات الاسلامية عام 6791م وايضا بتقدير ممتاز، ثم دكتوراة من نفس القسم والكلية في الدراسات الاسلامية عام 9791م بتقدير مرتبة الشرف الأولي. ومن أبرز أعمال نصر حامد أبوزيد »الاتجاه العقلي في التفسير« و»فلسفة التأويل« و»نقد الخطاب الديني« و»هكذا تكلم ابن عربي« و»الامام الشافعي وتأسيس الايديولوجية الوسطية« و»دوائر الخوف.. قراءة في خطاب المرأة« و»التفكير في زمن التكفير«. ونال أبوزيد أوسمة وجوائز في العالم العربي وخارجه واخرها جائزة »ابن رشد للفكر الحر« في برلين والتي تحمل اسم الفيلسوف العربي الشهير.وتقام ليلة العزاء يوم السبت القادم بجامع عمر مكرم بميدان التحرير .