الخارج. وقالت وزارة العدل الأمريكية ان كولين لاروز التي عرفت ايضا باسم فاطمة لاروز وجهاد جين تواجه تهم التآمر لارتكاب القتل في الخارج وتقديم دعم لارهابيين والادلاء بأقوال كاذبة والشروع في سرقة هوية مما يعرضها لعقوبة السجن مدي الحياة وغرامة مليون دولار. واضافت الوزارة ان لاروز جندت رجالا عبر الانترنت للجهاد العنيف في اوروبا وجنوب آسيا كما سعت لتجنيد نساء يحملن جوازات سفر تتيح لهن السفر والتحرك بحرية في اوروبا لدعم الجهاد العنيف. وتعود وقائع المؤامرة إلي يونيو 8002 عندما سجلت لاروز تعقيبا علي موقع يوتيوب تقول فيه انها تريد مساعدة »الشعب المسلم الذي يعاني« وارسلت رسائل بالبريد الالكتروني إلي متآمرين لم تذكر اسماءهم تعرض فيها ان تصبح شهيدة وان تستخدم خلفيتها الأمريكية لتفادي رصدها. واتهمت لاروز بالموافقة في مارس الماضي علي الزواج من متآمر من بلد في جنوب آسيا ومحاولة الحصول علي اقامة في أوروبا وحثها الرجل علي الذهاب إلي السويد والبحث عن رجل لم يذكر اسمه وقتله. وكانت الشرطة الايرلندية قد ذكرت أمس الأول انه تم اعتقال سبعة اشخاص هناك فيما يتصل بمؤامرة لقتل رسام كاريكاتير سويدي يدعي لارز فيلك بسبب رسم في عام 7002 يسيء إلي الرسول الكريم. ورفضت وزارة العدل الأمريكية التعقيب علي ما إذا كانت هناك صلة بين القضيتين. ومن جهة أخري، طالب محققون في الاممالمتحدة مكلفون بالتحقيق في انتهاكات حقوق الانسان إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما بمحاكمة متهمين بانهم العقول المدبرة لهجمات 11 سبتمبر امام محاكم مدنية معلنين ان المحاكم العسكرية الامريكية لن تكون منصفة. وعلي صعيد آخر، وصل الجنرال ديفيد بتريوس رئيس القيادة المركزية الامريكية الي قرغيزستان امس وذلك غداة اعلان الولاياتالمتحدة انها ستبني مركزا للتدريب علي مكافحة الارهاب في تلك الجمهورية السوفيتية السابقة في اسيا الوسطي. من المرجح ان تثير هذه الزيارة التي ستستغرق يومين غضب موسكو التي تعتبر قرغيزستان جزءا من منطقة نفوذها.