مصر - ايجي برس / أكد اللواء صلاح زيادة مدير أمن مطار القاهرة الدولى بأن الفترة القادمة سوف تشهد تكثيفا أمنيا على كافة منافذ المطار وزيادة التواجد الشرطى داخل وخارج صالات الوصول والسفر، لتحقيق الانضباط وتأمين الركاب والمسافرين والمستقبلين، مشيراً الى إنه تجرى الآن دراسة أمنية واسعة النطاق بالتنسيق مع وزارة الطيران المدنى لتأمين القطاعات، والتى تشمل الأسوار الخارجية والمنشآت وصالات السفر والوصول بهدف إدخال أجهزة تكنولوجية حديثة ومتطورة وكاميرات على أعلى مستوى يليق بمطار القاهرة الدولى. وأوضح مساعد وزير الداخلية خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده اليوم السبت أن القانون فى مطار القاهرة الدولى ينفذ 100% على كافة الأفراد المرتكبين للأخطاء سواء كان دبلوماسيا أو أجنبيا أو مصريا. فيما أشار اللواء صلاح زيادة إلى أن وزير الداخلية التقى بعد توليه الوزارة مباشرة مع كافة الضباط والأفراد، واستمع إلى جميع الأفكار والآراء وقام بتنفيذ بعض الأفكار التى طرحت فى الاجتماع ولاقت ترحيب الجميع وذلك فى نفس الاجتماع، مشيراً إلى أن وزارة الداخلية تسير فى خطى سريعة من أجل تطبيق تحقيق وإعادة الاستقرار والأمن إلى الشارع المصرى. وحول الموقف الأمنى بالمطار أكد مدير الأمن قائلا "يكفينا رغم الأحداث المتتالية والحراك السياسى بالشارع المصرى أن المطار لم يتأثر أمنياً، وهناك من الأفراد والضباط والأمناء من لديهم من الوعى الكافى بما يدور فى الساحة سواء على المستويين الداخلى او الخارجى، وهناك جهد مبذول تفسيره الأرقام والقضايا التى تم ضبطها فى الفترة الاخيرة من اسلحة توقع الخرجين عن القانون استغلال ما يحجث فى الساحة وأنه لا يوجد انضابط فى مطار القاهرة. وأضاف إن اللجنة الأخيرة التى قامت بمتابعة الإجراءات الأمنية فى المطار انبهرت بالمستوى الحرفى للضباط وأعضاء هيئة الشرطة بالكامل وأهمهم فرد الأمن. وحول حالة عدم انتظام موقف السيارات الأجرة خلال الفترة الاخيرة، لم ينف مساعد وزير الداخلية ومدير امن المطار بانه بالفعل هناك عدم انضباط ولكن نراعى الظروف الاقتصادية التى تمر بها تلك الفئة وجموع الشعب المصرى من حالة هبوط اقتصادى حاد، ورغم ذلك هناك عملية مراجعة تدريجية لكافة الإجراءات من إجل إعادة الانضباط إلى هذه النقطة تحديداً. وحول جاهزية المطار فى حالة التفكير فى أى إختراق خارجى أو داخلى، أكد زيادة أن هناك خططا أمنية موضوعة لمواجهة اى خروج عن القانون أو محاولة التفكير فى اختراق بوابة مصر الأولى، حيث إن هناك فريقا أمنيا جاهزا على مدار 24 ساعة لمواجهة أى أحداث طارئة.