سواء كان زواجك ناتجاً عن قصة حب أو زواجاً تقليدياً، في الحالتين أنت في حاجة لتستعدي، والاستعدادات هنا لا تقتصر على تفاصيل حفل الزفاف أو شهر العسل، والترتيبات الأخرى، بل وقبل كل تلك المراحل، يجب أن تستعدي نفسياً وفكرياً للزواج، فهل أنتِ مستعدة فعلاً للإقدام على خطوة مصيرية كهذه؟ قدّمت عالمة النفس والمستشارة الأسرية سوميا بهاس اختباراً مؤلفاً من 6 أسئلة للفتيات المقدمات على الزواج، وإجاباتهن عنها تكشف مدى استعدادهن لهذه الخطوة: هل تدركين التغيير؟ هناك بعض الفتيات اللاتي لا يدركن حقيقة المتغيرات التي ستطرأ بعد الزواج، فهل أنت منهن؟ أم أنك مستعدة نفسياً وفكرياً لتقبل تغير الحياة اليومية والمصيرية بعد الزواج؟ هل تحترمين الفروقات؟ إذا كنت مؤمنة بأن الاختلاف هو غنى للعلاقة الزوجية، وفي حال كنت تحترمين الفروقات بينك وبين زوج المستقبل، فأنت مستعدة للزواج، أما إذا كنت تريدينه نسخة عنك وعن أفكارك وأهدافك، فلا تقدمي على الخطوة الآن. ماذا عن التواصل؟ راقبي عملية التواصل بينكما، فهل تتناقشان بأسلوب حضاري وراق؟ أم يبدأ النقاش بالخلاف وينتهي بالغضب؟ الفتاة المستعدة للزواج هي التي تعرف قيمة المناقشات الزوجية وتمتلك أسلوب تواصل حضارياً مع الشريك. هل تضحين من أجله؟ الحب والزواج يحتاجان إلى تضحية من الطرفين وتقديم تنازلات معقولة، كي يلتقي الشريكان في منتصف الطريق ويكملا معاً مسيرة حياة قررا أن يبدءاها معاً، فإن كان غرورك لا يسمح لك بالتنازل أو التفاوض مع الشريك حول الأفكار والقرارات، قومي بتأجيل الزواج. كيف ترسمين فكرة مستقبلكما؟ كيف تتصورين الحياة معه بعد 5 سنوات؟ 10 سنوات؟ هل رسمتما مستقبلاً واضحاً وأحلاماً مشتركة؟ هل تخيلت حياتك معه وحياتك من دونه؟ الإجابة عن هذا السؤال تحدد استعدادك أو عدمه للزواج. ماذا عن الأصدقاء؟ في حال كنت ستستغنين عن أصدقائك، فلا تتزوجي، حاولي أن تتريثي ريثما تقنعين العريس بأهمية صديقاتك في حياتك، ولا تتنازلي عن المخلصات منهن لأن في ذلك مؤشراً لتنازلك عن أحلامك وطموحاتك في وقت لاحق بعد الزواج.