أكد الداعية الإسلامي الحبيب علي الجفري أنه يتفق مع اسلام بحيري أن هناك أشياء كثيرة في كتب التراث تحتاج إلى تنقية ومواضيع كثيرة تحتاج إلى تجديد، موكداً أن هناك فرق بين الانتقاد وبين الهدم. وكتب الجفري اليوم الأحد رأيه حول المناظرة التي جرت بينه وبين الإعلامي إسلام البحيري والدكتور أسامة الأزهري يوم الجمعة على قناة cbc، على صفحته على موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك". وأوضح إن الأرضية المشتركة مع الأزهري واسعة، لكن الأمر الذي لا يروقه يتلخص بثلاث نقاط، هي: البعد الأخلاقي في الانتقاد، المنهج كالتعميم والبتر الكلي للنص وطرح الأمور على أنها تجديد وهو ليس بذلك، مشيراً إلى أن هناك مدرستان: الأولى تقول أن الامور المتعلقة بالشريعة لا تحتاج إلى علم، والثانية تقول أن ما يتعلق بالشرع يحتاج إلى علم وتخصص، وقال إن بامكانه أن ينتقد اجتهادات علماء الشريعة بعد أن يدرس ويتخصص. وأضاف "نحن ننادي بتقنين سن الزواج. لكن .. تقييم فكرة وواقعة من عصر واسقاطها على عصر آخر يسمى خيانة أكاديمية، كل ما توصل اليه أهل العلم باجتهاداتهم خاضع للصواب والخطأ، لكن النقد العلمي أمر مختلف عن الذي يقوم به الأستاذ إسلام من خلط وخبط وتطاول." وأضاف "يجب ان نخرج عن القالب السيء الذي وضعنا فيه الاعلام مع المسيحين.. نحن كفار بألوهية المسيح وهم كفار بعدم ايمانهم بنبينا .."