هناك الكثير من الأساطير والظواهر الغريبة في حياتنا ، ومن ضمن تلك الظواهر الغير مفهومة ، هي اسطورة الجاثوم ، وهي أن تشعر وأنت نائم أنك مستيقظ وتريد أن تتحرك وتتكلم ولكنك لا تقدر على ذلك ، ثم يحدث لك هلاوس شبه مخيفة ،تشعر مع تلك الهلاوث أنك مقدم على الموت لا محالة ، تلك الحالة تسمى أيضاً لدى العلماء بالجاثوم ، أو شلل النوم ، وهي حالة تحدث عندما يكون الإنسان بين اليقظة والنوم الفعلي ، فيكون المخ مستيقظ ، وجسمك في حالة خمول تام ، وربما تشعر بكل من حولك ، ولكنك لا تستطيع أن تتحرك. لأنه يكون جسدك في حالة ارتخاء فعلي كامل إلا عضلة الحجاب الحاجز والعينين ،ولكن تلك الحالة أو الظاهرة تنتهي عندما يستيقظ الإنسان . فكل مافي الموضوع أن الجسم يحتاج بعض الوقت حتى يستوعب الموضوع ومن ثم يستيقظ ، فيصبح المخ في حالة نادرة من الإختلاط ، فلا يستطيع أن يعرف هل هو نائم أم مستيظ ، وذكرت الإحصائيات العلمية أن هناك اثنين بالمئة من الناس يصاب بحالة الجاثوم مرة واحدة كل شهر . ولكن هل الجاثوم أو شلل النوم مؤذي ؟ يظن البعض إذا أصابته تلك الحالة أنه سيموت ، ولكن البعض الآخر يظن أنه يوجد جني يمسك به وقد يتخيله في تلك الهلاوس ،إلا أن ذلك ليس له أساس علمي ، فلم يثبت ولو لمرة واحدة حدوث حالة وفاة بسبب تعرض الإنسان للجاثوم ، فالحجاب الحاجز لا يتأثر ويبقى التنفس في حالة طبيعية . نصائح لكي تتجنب التعرض للجاثوم: أولاً : الإستعانة بالأذكار النبوية ، والنوم على الجانب الأيمن. ثانياً : لا تنام بعد الطعام مباشرة بل بعد فترة ليست بالقليلة. ثالثاً : الإبتعاد عن الشاي والقهوة والتدخين قبل النوم بساعتين على الأقل رابعاً : عدم النوم على الظهر مطلقاً ولا تضع رأسك تحت الوسادة مطلقاً. خامساً : بالنسبة للمتزوجين لا تنام على جنابة مطلقاً ، بل يجب عليك الإغتسال قبل النوم حتى لا تتعرض للجاثوم .