صرح الناطق في وزارة الدفاع الأمريكية الادميرال جون كيربي، أن الطائرات الامريكية من دون طيار قد بدأت طلعات جوية في العراق، لمسح الوضع العسكري هناك والاستعداد لعمليات قصف محددة، إذا لزم الأمر.
ويذكر أن ليس كل الطائرات من دون طيار تعرف ب «درون» تطير عن ظهر حاملات الطائرات أو السفن الأمريكية الراسية في الخليج، حيث أن بعض هذه الطائرات كما صرحت مصادر في وزارة الدفاع ل «العرب اليوم» تنطلق من قاعدة سرية للطائرات داخل قاعدة العديد الجوية الامريكية في قطر، كطائرات جلويل هوك وهي طائرات مخصصة للتجسس وجمع البيانات والمعلومات والصور للأهداف على الأرض.
هذا وحسب مصادر في البنتاغون سوف يصل عدد المستشارين الأمريكيين من عسكريين واستخبارات على الارض في العراق إلى 500 عنصر.
وبرغم أن موقف الإدارة الامريكية يرى في وجود نوري المالكي عقبة في طريق حل الأزمة في العراق، إلا أنها لم تتخذ موقفا حازما بعد يفرض إرادتها على المالكي.
وعاد السناتور الجمهوري البارز وعضو لجنة التسلح في مجلس الشيوخ جون ماكين واتهم اوباما بالمسؤولية عن ما آلت إليه الأوضاع من انهيار في العراق.
أما ديفيد باتريوس القائد السابق للحرب في العراق وقائد القيادة الوسطى سابقا، فقد صرح للإعلام هنا، بأن الرئيس أوباما يرتكب خطأ فادحا إذا أرسل جنودا أمريكيين للعراق واستخدم سلاح الجو الامريكي ضد داعش وغيرها بالنيابة عن المالكي، وقد علق على احتمالية قصف الطيران الامريكي لمناطق سنية، حتى وإن كانت تحت سيطرة داعش، بأن «من الخطأ تحويل سلاح الجو الأمريكي إلى سلاح جو شيعي يقصف السنة في العراق».
اما السناتور الجمهوري جون براسو، وهو عضو لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، فقد قال للإعلام الأحد الماضي، ان داعش تشكل خطرا مباشرا على أمن الولايات المتحدة، وإنها أغنى واخطر حركة إرهابية في الشرق الاوسط الآن.