قال نشطاء امس الأربعاء إن مركبين يحملان مساعدات طبية وناشطين أبحرا من تركيا في محاولة لكسر الحصار البحري الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة. وبحسب بيان صادر عن مجموعة أمواج الحرية انطلق الأسطول الصغير المكون من مركب إيرلندي وآخر كندي من ميناء فتحية في جنوب غرب تركيا بعد ظهر الأربعاء ومن المتوقع أن يصل إلى غزة الجمعة. وأضافت المجموعة أن على متن المركبين 27 شخصا من بينهم صحافيون وأعضاء الطاقم إضافة إلى أدوية يقدر ثمنها بنحو 30 ألف دولار. وقال منظمو الأسطول الصغير إنهم نظموا جهودهم بشكل سري لتجنب التدخل الإسرائيلي. ويشير البيان الى ان" منظمي امواج الحرية الى غزة اختاروا عدم الترويج لخطوتهم مسبقا نظرا لجهود اسرائيل في وقف وتخريب اسطول الحرية 2 في تموز/يوليو الماضي. وحاول نشطاء كسر الحصار البحري المفروض على قطاع غزة في أيار/مايو 2010 في أسطول سفن تقوده سفينة مافي مرمرة التركية. وقتلت وحدة كومندوس بحرية إسرائيلية تسعة أتراك بعد أن شنت هجوما على الأسطول مما أثار أزمة دبلوماسية بين تركيا وإسرائيل تضاعفت في وقت سابق من هذا العام حيث طردت أنقرة سفير إسرائيل وعلقت العلاقات العسكرية معها. وحاول أسطول ثان باسم أسطول الحرية 2 الوصول إلى غزة في تموز/يوليو ولكن إسرائيل خربت بعض سفنه واعترضت البقية قبل وصولها إلى غزة. وعلى الرغم من إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط في تشرين الأول/اكتوبر الماضي أبقت الاحتلال على حصاره البحري المفروض على قطاع غزة والتي تقول انه ضروري لمنع دخول الأسلحة إلى حركة حماس التي تسيطر على القطاع.