دشنت «الجبهة الوسطية لمواجهة الغلو الدينى والعنف السياسى»، التى تضم جهاديين سابقين، أبرزهم ياسر سعد، المتهم الخامس فى قضية «الفنية العسكرية»، ومحمد أبوالمجد وأحمد راشد القياديان بتنظيم القاعدة، وحامد عبدالفتاح، حملة لمبايعة الفريق أول عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، رئيساً للبلاد، ووصفوه بأنه «استوفى شروط الإمامة الشرعية المجمع عليها من علماء الأمة»، داعين إلى مليونية بجميع الميادين لمطالبته بالترشح. وقال صبرة القاسمى، منسق «الجبهة الوسطية لمواجهة الغلو الدينى والعنف السياسى»، القيادى الجهادى، إن الجبهة وعدداً من القيادات الجهادية بجميع المحافظات أطلقوا حملة لترشيح «السيسى» رئيساً للبلاد، بجمع التوقيعات من المصريين لمطالبته بخوض الانتخابات الرئاسية، ما فوجئنا على أثره بتجاوب المصريين وتربّع «السيسى» فى قلوبهم. وأضاف ل«الوطن»: «من الناحية الشرعية استوفى السيسى كل شروط الإمامة الشرعية المجمع عليها من علماء الأمة فهو القوى الأمين الحصيف القادر على قيادة البلاد دون أطماع أو أحقاد أو ظلم للعباد وتقصير فى المهام»، داعياً المصريين إلى مليونية لترشيح «السيسى» عقب الاستفتاء على الدستور.