كشفت مصادر مطلعة ل "صدي البلد"، أن "جماعة الإخوان المسلمين المحظورة قضائيا، تخطط حاليا للعمل علي إفشال خارطة الطريق، بداية من الاستفتاء علي الدستور، وذلك بنزول أعضائها إلي القرى والنجوع لعمل حملة مضادة لعدم التصويت علي الدستور". وقالت المصادر إن "الجماعة بدأت في ضم الشباب الصغير إليها للدفع بهم في أية تظاهرات، محذرا من أن "الإخوان تسير وفق خط ناعم حتي يشعر الجميع بأنهم دخلوا في مرحلة الرمق الأخير، على غير الحقيقة، ومن خلال هذه الخطة الناعمة يعودون محاولين الانقضاض على الثورة مرة أخرى".
وشددت المصادر علي أن "الحكومة تعرف جيدا كل ما يحاك ضد مصر من مؤامرات من قبل الجماعة، وتتخذ كافة الإجراءات الأمنية اللازمة لمواجهتها من جانب الشرطة والقوات المسلحة"، مؤكدة على أهمية أن يعرف المواطن هذه المخاطر حتى يتفهم الوضع جيدا، ولا ينزلق ضحية لأفكار هذه الجماعة