قررت السلطات المصرية، السبت، إغلاق منفذ «السلوم» البري الذي يربط بين مصر وليبيا لأجل غير مسمى، ولم يتضح حتى الآن أسباب القرار. كان السفير بدر عبد العاطي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أعلن في وقت سابق، أن السفير المصري لدى ليبيا محمد أبو بكر، يواصل اتصالاته المكثفة مع السلطات وشيوخ القبائل الليبية، لمحاولة التوصل لحل أزمة احتجاز 77 شاحنة يقودها سائقون مصريون بواسطة مجموعة ليبية مسلحة. حيث ذكرت وزارة الخارجية إنها طلبت من ليبيا العمل على الإفراج عن عشرات السائقين المصريين المحتجزين لدى الميليشيات المسلحة. وقال بدر عبد العاطى، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، اليوم السبت، إنه لم يتضح بعد عدد المصريين الذين احتجزوا عندما أوقف مقاتلون أكثر من سبعين مركبة فى وقت سابق من هذا الأسبوع فى مدينة أجدابيا شمال ليبيا. وقال مسئولون أمنيون ليبيون إن نحو مائتى سائق مصرى احتجزهم مقاتلو الميليشيات المسلحة للمطالبة بالإفراج عن ذويهم المعتقلين لدى السلطات المصرية بتهم تهريب السلاح. وتزايدت الميليشيات المسلحة فى ليبيا عددا وعتادا بعد الإطاحة بالديكتاتور معمر القذافى وقتله فى 2011، وبعد ذلك تدفقت الأسلحة الليبية على مصر. نقلا عن البشاير