كشفت التحقيقات المكثفة عن الحقيقة التي أخفاها الرئيس المعزول محمد مرسي، وجماعة الإخوان المحظورة والمؤسسة الرئاسية وهي إجراء مرسي عملية لإزالة ورم بالمخ. ونقلاً عن صحيفة الوطن الكويتية هددت المحظورة من ينشر الخبر من المعارضة السياسية والصحفيين بالزج بهم في السجون بتهمة اطلاق شائعات كاذبة على المعزول اعتبرها البعض من قيادات جماعة الإخوان نوعاً من الإهانة لرئيس البلاد في ذلك الوقت.
وأصدر النائب العام قرارا بحفظ بلاغ ضد مرسي بإهدار المال العام في علاجه خارج البلاد الا أن الأوراق والمستندات أكدت سفره لاجراء العملية الجراحية في ألمانيا على نفقة الدولة بقرار من وزير التعليم العالي عام 2008 وان القرار صدر في حدود اللوائح المعمول بها في علاج المصريين في الخارج وأن ما تم صرفه من صندوق جامعة الزقازيق تكملة لتكلفة علاجه تم ايضا دون مخالفة للقوانين واللوائح المعمول بها.